اريد ايضا بدون شك لتخفيف الضغط علينا

معلمة تتألم لحالها ..
كنت معلمة مرموقة أفتخر بوظيفتي ..كنت أذهب للمدرسة بشوق ..كنت أفرح برؤية صغيراتي..كنت أبحث عن الطرق التي تسهل وصول المعلومة ..كنت أشعر بسعادة عندما يأتي نهاية العام وأرى ثمرة جهدي وقد نضجت وأصبحت تقرأ بطلاقة ..وفرنا عندما دخلت التقنيات وساعدتنا على توصيل المعلومة وإحضار كل ما نحتاج إليه من وسائل في ثواني فقد قرب لنا البعيد ..كنت سعيدة ..وتغير حالنا
فللأسف وزارتنا أصبح همها محاسبة ومعاقبة وتهديد المعلمين ( المتغيبين..المتأخرين..المقصرين) ..الوزارة الوحيدة التي تهدد وتتوعد موظفيها في العلن ..هل جميع موظفي الوزارات الثانية منتظمون أكثر من المعلمين ؟!
يا ليتهم شاهدوا وضع المباني المستأجرة أو اهتموا بوصول المعلومة للطالب
أو تأمين طبي لمنسوبي الوزارة الذين أصابتهم الأمراض من الضغوط
يا ليت أحدهم جلس في الميدان وشاهد المعاناة
خدمت في التعليم تقريبا 30 عام لم نجد جحود مثل هذه السنوات كثرت الضغوط وأهملت العملية التعليمية فقط الاهتمام بالقشور والمسميات التي لم نعد نستطيع حفظها ( استراتيجيات ..محتوى-مخرجات – منظومة-حسن ) فمن كثرة الطلبات والتهديدات أصبحنا نشعر وكأننا نعمل في أوكار للمجرمين والمشبوهين ..كيف سنجد من يحترمنا وقد سقطت هيبتنا كيف سيتعلم تلاميذنا منا ونحن بهذه الحالة ..كان للمعلم اسمه وقيمته وهيبته ..كرمهم الأنبياء والملوك وجعلوا لهم قيمة فهم معلموا الناس الخير فكل الوزراء والموظفين تعلموا على أيدي معلمين وما وصلوا إلى هذه المراتب لو لم يقف المعلم ويعلم ..لماذا هذا الإجحاف ؟!معظم المعلمون تهافتوا على تقديم تقاعد مبكر في الثلاث سنوات الأخيرة حتى يحافظوا على ما تبقى من صحتهم ..أصبحنا نخجل من مسمى وظيفة معلم بعد أن كان المعلم يفتخر وأهل الحي يفتخرون به ..اللهم أعد لنا الزمن الجميل الذي تظهر فيه قيمة المعلم ..اللهم اهدنا وارزقنا الثبات وانفع بنا ..اللهم أصلح حالنا فإليك المشتكى..


كلام بالصميم…….ولكن أين المسؤول العاقل والمتفهم للوضع المتردي للمعلمين فقد اصبحت هذه المهنة غير مشرفة أبدا بل أصبحت تسيء لصاحبها عندما يصبح المعلم أضحوكة
جاري التحديث …………..باقي 6 سنوات ان عطانا الله عمر
وانا باقي 4 سنوات وأتفل على باب المدرسة وباب الوزارة وأقول لهم
الله لا يعودها معكم من أيام

أحقر وزارة صراحة ..واجهل وزارة بالأنظمة..وألأم وزارة..وأكره وزارة ..
يدعون التربية وهم أبعد أناس عنها فأسلوبهم مع المعلمين /ات أسلوب دنئ وخسيس ..يحرصون على اسقاط هيبة معلميهم ..قرارات ارتجالية تصطدم بالواقع فيجبرون على تغييرها..تهديد ووعيد مستمر للملمين/ات..هضم حقوق..ضياع لاتعلم من تراجع..كثيراً ماتتخطا أنظمة وزارة الخدمة المدنية التي هي مرجع لها ..
بصراحة وزارة التيهان والوعيد اسمها الحقيقي..
ولن ينصلح حالها إلا إذا ترأسها معلم ..
واستفاد من خبرته واهتم برأي المعلمين /ات لأنهم هم من يعرف أسرار هذا العمل فقط.
لابد من تغيير الوزير الحالي الي معلم الوضع ممل للغايه لله المشتكى سبحانه ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.