احذر فالحرب تبدأ بالكلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه أن النظم الإداريةالقديمة. التي كانت تعامل المعلمين بمبدأ الراعي والخراف قد ولت وأبيدت بلى رجعة. وذلك لأنها تتصف بالجمود وفقدان التطوير. إن التطور الذي تشهده دولتنا الحبيبة
تتطلب أدواراً جديدة للقيادة والإدارة للقياديين والإداريين تتلاءم وتتواكب مع المتغيرات والمستجدات بفاعلية وكفاءة.
وسأحاول في موضوعي هذا ان اذكر بعض الأمور التي يجب أن يحرص عليها موظفي الوزارة العاملين في هذا المجال الذي يحتاج الى كثير من العقلانية في التعامل والحديث بمنطق الوعي والادراك لا بمنطق الا وعي والبيروقراطية بما يلي :
اولا – التأثير
01 الإقناع والابتعاد عن الجدل والقول الغليظ والتحدث بلغة المنطق والعاطفة والحوار.
02 القائد المؤثر يحظى بدرجة عالية من القبول لدى العاملين لصفاته الشخصية( الكاريزما) مثل ضبط النفس والصبر والحكمة…
03 إقامة العلاقات الحميمة والطويلة مع العاملين
04التحلي بروح المرح والفكاهة وسرعة البديهة والشفافية وإظهار الحب للآخرين ( الإدارة المرحة ). مبدأ المصطفى (الإبتسامة في وجه اخيك المسلم صدقة)
05 القدرة على الخطابة والحديث العام وتحضير القلب والذهن قبل الكلام.
06 القائد يتفهم الناس جيداً ويتعامل معهم رغم أخطائهم ويفترض حسن الظن بهم ولنا في رسولنا وقدوتنا محمد – عليه الصلاة والسلام – أسوة حسنة.

ثانيا -النظم التي يجب الاخذ بها في التعامل مع المعلمين
1- إذا سرت على الطريق بلا هدف ستجد من يسيرون وراءك يكررون نفس الفعل والأخطاء.
2- كيف تعامل موظفيك سيعامل موظفوك عملاءك.(العملاء الطلاب في مجتمع المعلمين )
03 لكل فعل ردة فعل ، لكن ردود الأفعال في المنظمة ليست فردية فعندما تمارس ضغوط على أفراد المنظمة، فإن ردود الأفعال تأتي من مجموعات

4- تنجح المنظمات بجهود الكثرة لا بسلطة وقوة القلة
اخيرا اقول لمن المز له بكلماتي هذه ( احذر فالحرب تبدأ بالكلام )


احسنت

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.