إلى الإخوةِ الزّملاءِ – منَ المعلمينَ – في الصّحافةِ مع التّحية !

إلى الإخوةِ الزّملاءِ – منَ المعلمينَ – في الصّحافةِ …. مع التّحية !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يخرجُ علينَا بينَ الفينةِ والأُخرَى أصحابُ تطبيلٍ وتظليلٍ وإيهامٍ للرأيِ العامِ لم يسبقْ لَهُ مثيل ؛ عبر صحافتِنَا الّتي لايُهمّهَا في كثيرٍ من الأحيانِ تقصّي الحقيقةِ والاستماع للطّرفِ الثّاني وهم أصحابُ القضيةِ – أيْ المعلمينَ والمعلماتِ – ويقينًا منّا – نحن زملاؤكم – في هذِهِ المهنةِ العظيمةِ بأنّكم أصحابُ أقلامٍ مِدَادُها الصّدق والأمانة ، وتقصّي الحقائقِ من أنبلِ الأهدافِ لديكُمْ .
إلا أنّ المطبلينَ والمزيفينَ والمظللينَ كثروا عليْنَا وأصْبَحُوا يتكاثرونَ كَمَا هي عادةِ الطّفيلياتِ عَلَى موائدِ الكرماءِ بعلمِهِم ْ، والشّامخون بمكانتِهمْ الّتي تليقُ بِهِمْ !!
خروجَهُمْ في هذِهِ الأوقاتِ واضحًا للعيانِ من أصحابِ الشأنِ ، ويظنّون أنّهم بأفعالِهمْ السّوداءِ يحسنونَ صنيعًا وهم واللهِ أبعدُ كبعدِ إبليس – عليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنّاس أجمعينَ – عن جنّةِ الخُلدِ !
وسيَأتي الحقّ لأصحابِهِ وسَيُزْهَقُ باطلَهُمْ إنّ باطلَهُمْ وجورَهُم كانَ زهوقًا !
وأنتمْ أصحابُ رأيةٍ في الصّدقِ يُشارُ لها بالبنانِ ، طلبًا لرضى ربّ الجِنانِ ، ولا أظنّكم إلا فاعلونَ أيّها الزملاء -أصحابُ الأقلامِ النّزيهةِ التي تكسوهَا الأمانة ، ومدادُها الصّدق -!!
أبو وسن مساعد

السلام علايكم
شكرًا لمن أظهر هذه الحروف للملأ !
وفقت أخي الحبيب .
هؤلاء مرتزقة لابارك الله فيهم…
اقتباس:
قاهر البشر
هؤلاء مرتزقة لابارك الله فيهم…

السلام عليكم
بورك المرور .

اشكرك ابا وسن لما سطرت ..

يكفي ان نرى من هؤلاء المعلمين اصحاب الأقلام الصحفية بعضًا من تصحيح الافكار لدى المجتمع .!

فصورة المعلم اليوم اصبحت متردية وذلك نتاج ما يصوره البعض من اكاذيب واقاويل عن حال المعلم .

نريد من زملائنا الوقوف الى جوارنا فهم لساننا والناطق بما يعترينا من هموم ومشاكل .

شكرا لك أخي الفاضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.