إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياإخوتي حق لي أن أدس رأسي في التراب من ضعف ماقمنا به وتهاوننا في متابعة قضيتنا فلقد قدم الإخوة المشرفون على قضيتنا مثالا فريدا قل أن تجده في مواجهة ظلم الوزارة وحمايتنا والوقوف معنا رغم أننا خذلناهم

إخواني وأخواتي…

كنا كل عام نتمنى حقوقنا فنمد أيدينا ذلا ولا نجد شيئا وتجربتي مع الوزارة أثبتت ذلك لي شخصيا وأظن أن ماحصل لنا جميعا يوضح ماقامت به الوزارة وكثرة تصريحاتها وتعتيمها وتضليلها تارة وتجاهلها تارة أخرى؛ فلقد استطعنا ولو بقليل صوت أن نحرك قضيتنا فنحن في بلاد تحكم بشرع الله وستظل به حتى يشاء الله وهاهي الوزارة تتحرج وبحياء تحاول الخروج من المأزق إلا أن الشجاعة هي الإعتراف بالحقيقة والاعتذار عما بدر وإصلاح الوضع حقيقة لاخيال وبلا شعارات فهي وزارة التربية والتعليم…

نحمد الله أولا وآخرا على ماتم ونسأله من الخير كله ونعوذ به من الشر كله واللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم…


ولا بد لليل ان ينجلي… ولابد للقيد ان ينكسر
ما ضون على الطريق
سيروا نحن معاكم
الإخوة الفضلاء.. حياكم الله وما ذكرته ليس إيمانا بمبدأ الديمقراطية الكافرة بل الإسلام شورى وهي تؤمن بالمصلحة لا بقرار الأغلبية لأنهم قد يكونوا على ضلال وهذا الأمر هو مايراه الشعب أي المظلومون من المعلمين..
وأشكر مشاركتكم لي وأعغتذر عن ردي لانشغالي ،بارك الله فيك ونفع بكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.