أيها الخطر القادم :: ماذا أنت فاعل بنا !!

يالى الهول إنه فعلا خطر قادم يهدد حياتنا وصحتنا جميعا بدون إستثناء

فأصبح هذا الخطر هو الشغل الشاغل لجميع شعب هذه البلاد حمانا الله وإياكم منها . ولكن أيها الأحبة ماذا أعدت لنا وزارة الصحة لمقاومة وتفادي هذا الخطر الجسيم !
للأسف لم نرى منها سوى التصاريح الرنانة والبهرجة الإعلامية حتى وصل بوزيرها به الأمر أن يقوم بالتصريح على مدار الساعه في كل يوم وأصبح تصاريح وزير الصحة تنافس ( التصاريح الرنانة لإدارتي نادي الهلال ونادي النصر قبل حوالي عشرين سنة عندما كان يحاول كل منهم إحباط الأخر )
دول ليست بلادنا منها اصبحت تبحث عن الوقاية والعلاج وقبل البحث عنها اصبحت تأخذ من هذا اللقاح عينات مخبرية للكشف عن مكامن وخطر هذا اللقاح ونحن في وزارة الصحة نصرح بأن هذا اللقاح امن وليس له اضرار وهم لم يقومون بالأخذ منه كعينات وفحصها ( أنه عصر التطور والتقدم وكذلك عصر الثقة العمياء )

إخوتي المعلمين والمعلمات لا أريد أن أطيل عليكم ولا أريد التعميق في ماتقدمة وزارة الصحة من خدمات سيئة ولكن أريد التحدث عن وضعية هذا الخطر بالنسبة لنا في وزارة التربية والتعليم فالحديث عن هذه الوزارة في هذا المجال ذو شجون ومتعدد بداية من تصاريح المسؤليين فيها بإرغام المعلمين والمعلمات على الدوام من أجل التوقيع فقط ومنهم من يقطع مسافات عديدة من أجل ذلك الغرض ومرورا بإرغام المعلمين والمعلمات مواجهة هذا الخطر القادم لوحدهم والدليل على ذلك ما قامت به وزارة الصحة بالتصريح بأن من يحمل الطالب أو الطالبة المصابة بهذا المرض هم رجال إسعاف الهلال الأحمر وليس لوزارة الصحة دخل في ذلك ( يعني أنتم أيها المعلمين والمعلمات في الواجة لهذا المرض الخطير )
وأيضا وكذلك أن يقوم المعلم والمعلمة بالتدريس في فصول يكتظ بها عدد كبير من الطلاب وهم يقولون في دوراتهم ضد هذا المرض للمعلمين عليهم وضع مسافات تقدر بحوالي المتر بين كل طلاب وهم ماشافوا كيف هي وضعيت الفصول لدينا وخصوصا المستأجرة !
شاهدت قبل قليل مقارنة بين مدارسنا ومدارس اليابان في موقع ما فوقف شعر راسي وأنه ليقشعر منه الأبدان ذلك المنظر المريب ألهذا وصل بنا الحال ومع ذلك في المسؤليين لا يزورن إلا المدارس النموذجية حتى مديري التعليم في المناطق والمحافظات يبحثون لهم عن واجهة حضارية من هذه المدارس حتى يتسنى لهم إرسل المسؤلين لها حتى يقولوا إننا أنتجنا وعملنا

ولكن في نهاية المطاف لا أقول إلا كما قال عبدالمطلب جد سيد الأولين والأخرين ( عليه أفضل الصلاة والتسليم ) إن لهذا البيت رب يحمي
حمانا الله وإياكم من هذه الفتن ما ظهر منها ومابطن إنه جواد كريم سبحانه وتعال قادرا على كل شي
وصل الله وسلم على نبينا محمد

تم تحرير هذا المقال في يوم الإثنين الموافق 16 / 10 / هـ في تمام الساعة 1,30 بعد منتصف الليل


على الله ربك يحميك ويحمينا ويحمي طلابنا.

والواقع يقول ان الاستعدادت ضخمة ومميزة في جلب الصابون
ومقياس الحرارة.

اتوقع الوزارة سوف يكون لها السبق في الكشف عن هذا الفيروس قبل وزارة الصحة.
وما تبقى من صابون في نهاية العام يتم استخدامه في اغراض سلمية

هل يقي الصابون؟؟؟
حسب ما وردنا أن وزارة الصحة قد أثبتت علميا أن الصابون وخصوصا داك هو أحد الأسباب

للقضاء على الجراثيم ولهذا قامت وزارة الصحة بشراء كميات كبيرة منه وتوزيعه على المدارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.