*¤ô§ô¤* كل الطرق تؤدي إلى 24/6 *¤ô§ô¤*

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ فترة وأنا متوقف عن الكتابة والخوض في مسألة الدرجة المستحقة والفروقات

لا لشيء إلا لأني لن أضيف جديداً علاوة على أني لا أرى شيئا يُتفاءل به فالوضع كما ترون

فما الفائدة من بث التفاؤل وإحياء الأمل وأكثر المعطيات تنبيء بأن رياح المستقبل ستأتي بمالا تشتهي سفننا

فأعضاء اللجنة الوزارية وقد حكموا بالظلم والجور ((وعلى من)) ؟؟

على من وضع لهم سلّم المجد ليصلوا الى ما وصلوا إليه (( من هم ناكري الجميل الآن ))

الوزارة والتي كنا نرمي التهم فيها على الحميدي تارة وعلى الجارالله تارة وقد سبقهم الى ذلك العبيد والمليص

لنتفاجأ (( بالتصريح الصدمة )) لرأس هرم الوزارة والذي أيد فيه قرارات اللجنة الوزارية وهو الوحيد من تلك الوزارة الذي أملّنا فيه بعد الله أن يكون سندنا

فما الذي بقي بعد ذلك بعد أملنا بالعزيز الجبار؟؟؟

ديوان المظالم وما أدراك ماديوان المظالم وهو عنوان موضوعي هذا

فمجرد وصول ملف القضية إليه توقع أكثر المتشائمين أن ينهي تلك المعاناة في جلسات معدودة إلا أنها أصبحت سنين ولا أدري هل ستكون معدودة أم لا

ديوان المظالم أو المحكمة الإدارية كما يسمونه (( لايهم فالمهم هل هو قادر على الاقتصاص من الظالم أم لا )) قد أصبح جزءاّ من تلك المعاناة (( أردناه لنا عون فأصبح علينا فرعون ))

فمع قرب كل جلسة يتجدد الأمل في نفوسنا ليقيننا التام بأن (( الحق )) في صفنا وهم أول العارفين إلا أنه سرعان مايتبخر مع كل إعلان بالتأجيل لنترقب الجلسة القادمة ونبني عليها آمال لم يختلف مصيرها عن مصير سابقتها

إلا أني أرى كما ترون في الجلسة القادمة (( 24/6 )) مفترق الطرق والمحك الرئيسي لذلك الديوان والذي سيبين هل هو فعلا ديوان للـمـظالم أم أن تلك الميم (( زائدة )) ولا محل لها من الإعراب

فهذه الجلسة (( والتي أتوقع أن تكون الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل المكسيكي )) تختلف عن غيرها من الجلسات فكرّ وفرّ الوزارة قد توقف كما قال مندوبهم أي لن يكون هناك داعِ للتأجيل فجميع الأطراف قدموا مالديهم وأصبح الأمر واضحاً وجلياً لقاطني (( مستشفى شهار )) فما بالكم بقضاة يحكمون بشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فما الذي سيمنعهم من قول الحق أم أن حكاية (( الضغوطات )) التي نسمع ستكون حاضرة

ديوان المظالم أنت من سيثبت للجميع أننا في دولة يحكمها شرع الله فلا تشوه تلك الصورة الجميلة المرسومة في دواخلنا وترجمها الى حقيقة على أرض الواقع

فليس المعلمون والمعلمات فقط هم من سينتظر ما سيؤول إليه حكمك فالرأي العام والإعلام والمجتمع بجميع أطيافه في عداد المنتظرين أو المترقبين بالأحرى

فالأمل في الله أولا وأخيرا ثم في جلسة (( 24/6 )) من وجهة نظري

فانتظروا إني معكم من المنتظرين


سلم لسانك
اللهم اعد حقوقنا ياسميع يامجيب
إذا خصمك القاضي من تقاضي

ياخوف قلبي تتأجل القضية كالعاده

24 /6
الورقة الأخـــيرة لبـــلادى لكى يثبت لى أن الحــقوق لا تسلب وتغتصب ……!

الله يرحم والديك أخي الحبيب كلام رجل لبيب حكيم

يا اخوي هذا امر سامي ملكي

ماراح يفصل فيه او يعارضه ديوان المظالم
راااح يقول ما تقتضية المصلحة العامة والمصلحة العامة يراها ولي الامر

الموضوع منتهي اقرب راتب

الا اذا قرر الملك عكس ذلك وهذا ماراح يصير هالفتره مو قبل سنه بالقليل


ان كان خصمك القاضي من تقاضي
لاتنتظروا امل جديد
المفروض ان يكون هناك تصرف اخر

الله يجيب الدرجة والفروقات
للـمـظالم أم أن تلك الميم (( زائدة )) ولا محل لها من الإعراب

لا ان شاء الله انهم يعدلون ولا تأخذهم في الله لومة لائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.