تعليم المدينة يقرر نقل ثانوية حي “وعيرة” وسط رفض الأهالي

من اخبار مدونة النادي الطلابي الأدبي

رفض مجموعة من سكان حي «وعيرة» قرار إدارة التربية والتعليم للبنين بالمدينة المنورة على نقل ثانوية هشام بن العاص من موقعها الحالي إلى موقع بديل يبعد عن الحي بحوالى ثلاثة كم، على حدّ زعمهم، متحجين على وجود وادٍ يفصل بين الحي القديم والجديد، ويشكل خطورة على أبنائهم، مشيرين أن الثانوية تأسست في هذا الحي القديم منذ أكثر من 15 سنة.
وتحدث عدد منهم لـ (المدينة) وفي البداية قال عايض سعد الرشيدي نحن ضد نقل المدرسة من حيّنا، وثانوية هشام بن العاص تأسست في حي وعيرة، وهذا الحي به كثافة سكانية تزيد عن سكان مخطط الأمير تركي الذي ستنقل إليه الثانوية، كما أن هناك طلابًا ليس لديهم مواصلات، ولا يستطيعون المشي على أقدامهم لوجود وادٍ به مياه صرف صحي يتوسط الحيين ويفصل بينهما، ونقل الثانوية يشكل خطورة على أبنائنا، ونطالب ببقاء المدرسة كما هي، علمًا أن عدد طلابها يزيدون عن 600طالب.
وأكد منير عواد ومحمد عامر الرشيدي تقدمنا بشكوى لمدير تعليم المدينة بعدم نقل الثانوية من موقعها الحالي، ولكن لم نجد أي رد على طلبنا ونقلها من هذا الحي يبعد علينا بأكثر من 3 كيلومترات، ولا يستطيع طلابنا الذهاب إليه بأقدامهم، ونحن ليس لدينا مواصلات، ونخاف على الطلاب من قطع الوادي، وهناك طلاب أيتام ليس لديهم من يعولهم أو يذهب بهم للموقع الجديد الذي أمرت إدارة تعليم المدينة نقلها إليها دون أي مسببات تُذكر.
وأضاف نويشي عيد وعايض عوض الرشيدي إن هذه الثانوية رغم أنها مستأجرة لكنها داخل الحي، وأبناؤنا يأتون إليها مشيًا على الأقدام، وحي وعيرة عمره أكثر من 40 سنة، وأغلبنا يكون في العمل أثناء خروج الطلاب، والمشوار بين العمل والموقع الجديد للمدرسة يحتاج لأكثر من ساعة خروج وعودة، وظروف عملنا لا تسمح بذلك، علمًا أن المبنى الذي ستنقل إليه المدرسة (حكومي)، وأسس على أنه مبنى لمتوسطة سعد بن قيس، وليس لثانوية هشام بن العاص، ويريدون أن يضيفوا طلابنا لطلاب المتوسطة.
من جانبه أوضح مدير إدارة التربية والتعليم للبنين الدكتور تنيضب الفايدي أن مبنى الثانوية في حي وعيرة مستأجر، وسوف تنقل لمبنى حكومي، والمسافة من المبنى القديم للجديد لا تتجاوز 600 متر، وهناك طريق للسيارات ببطن الوادي، وهناك طريق للمشاة، و50% من طلاب الثانوية يأتون من مخطط الأمير تركي للثانوية، كما أن المبنى المستأجر صفوفه ضيقة لدرجة أن المعلم يقف بجوار الباب لكي شرح الدرس، وهناك توجيهات وتعليمات بتقليص عدد الطلاب في الفصول، والمبنى الحكومي الجديد تتوفر به سعة كافية لاستيعاب الطلاب دون مضايقة، مشيرًا أن هناك مبنى تحت الإنشاء سيكون باسم ثانوية هشام بن العاص، ويبعد عن حي وعيرة بأضعاف المسافة التي تبعد عن المبنى الحالي بمخطط المطار، ودائمًا نحن نبحث عن الصالح العام وليس الصالح الخاص.

طيب اذا كانت ما تصلح ليه فاتحينها من زمان ؟

أخطاء كثيرة في التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.