وكان النقل للمدارس الجديدة قد أثار جدل المعلمات البديلات اللاتي سيتأثرن بالقرار الجديد خصوصاً في ظل بعد المسافة الكبير بين أقصى الشمال وحي الشفا إضافة إلى مخالفة ذلك للعقد الذي وقع بين المعلمات والإدارة العامة تعليم البنات بالرياض والذي كان أحد بنوده (طبقاً لصورة العقد المرفق) تنص أن لمكتب الإشراف الحق في ندب الطرف الثاني (أي المعلمات) لمدارس أخرى بمدينة الرياض في حالة وجود احتياج ضمن شرائح المكتب والمقصود فيه مكتب شمال مدينة الرياض.
وقالت إحدى المعلمات بالمدرسة اننا لا نمانع بالانتقال ضمن مكتب الشمال طبقاً للعقد ولاسيما وأننا التزمنا بمدارس لأبنائنا وحضانات للأطفال جلها في مكتب الشمال بينما القرار الجديد سيقلب الأوضاع رأساً على عقب خصوصاً وأن النقل جاء في منتصف الفصل الدراسي مما يصعب نقل الأبناء لمدارس أخرى وصعوبة التنقل بين الأحياء حيث تصل المسافة مع ازدحام الطرق وقت دوام المدارس إلى نحو ساعة في المشوار الواحد بين المنطقتين .
فيما طالبت معلمة بديلة أخرى وقع عليها اختيار النقل لمدارس الشفا إدارة شئون المعلمات بالنظر إلى أحوالهن الصعبة كونهن معلمات (بديلات) لا يتلقين رواتب في إجازات نهايات الاسبوع أو العطل الدراسية ويتلقين أجورهن طبقاً لأجر الساعة (المحدد في العقد الموقع) من دون أي صلاحيات أخرى، وأضافت (عدد المعلمات اللاتي تم توجيههن في الشمال نحو 18 بديلة فقط عدد منهن مفاضلاتهن (ممتاز) ولم يسجلن حالة غياب مما يعني بأن القرار كان عشوائيا.
