§ يقالُ : بأنّ ما أُسمي (تسكيناً ) للمعلمين ما هو إلاّ (تسكيتاً وتكميما) لأفواه بُحّت حناجرها داخل أروقة فصول مظلمة ومبانٍ متهالكة ولفترة طويلة على أملٍ أن يأتي المحال بما يسعفُ الحال !!
§ يقالُ : بأنّ مفردات من مثل (تطوير – تحوير – تدوير) باتت متلازمات لفظية لدى معظمهم، لذا فإن اللغويين باتوا يخافون على هذا الوزن الصرفي من التخمة والامتلاء، وينصحون بشدة استخدام أوزن أخرى منسية من مثل ( استقالة – استحالة ).
§ يقالُ : بأنّ الوزارة ذهبت بعيداً في تحسين آلية التحسين المزعومة بأن لجأت إلى قانونيين في محاولة للالتفاف على الآلية ( الفضيحة ) والتي أظهرت القرار الملكي الكريم في موقف لا يتناسب مع صاحبه ذي الأيادي البيضاء، لذا فإن أولئك قد يلجون إلى تقسيم الدرجة الأولى من المستوى الخامس فئات أشبه بمسميات الفصول : (أ،ب،ج،د) لنعود إلى حقبة ما قبل التأريخ، و.. (كأني بك يا زيد ما غزيت).
§ يقالُ : بأنّ الوزارة أصبحت لا تدري من أي النواحي تهاجم فشرعت في أروقتها "صلاة الخوف"، وبات جميع مسئوليها متشحٌ بتصريحات متشنجة وغير واعية.
§ يقالُ:بأنّ مشروع تطوير أصبح الطبق الدسم لمقالات الأكاديميين التربويين الذي ما زالوا يراهنون على فشله وعدم جدواه في ظل تسّرب أخبارٍ وصور عنه لا تقل دمويةً عن أحداث عزة (المغلوبة على أمرها )، فبات الملف الصحفي اليومي -بما يحملُ -مثار قلقٍ وفزعٍ كبيرين!!
§ يقالُ : بأنه وحتى وقوع مدرسة ما على رؤوس من فيها فإن الوزارة ماضية في تسليم عقود الإنشاء لمن لا يعرف من المقاولات إلا المطرقة والمسمار، وفي أحيان كثيرة فإن المقاول الأول يعتبر بالنسبة للمقاول المنفذ والأخير بمثابة اسم القبيلة من الاسم الأول ، إن لم يكن أكثر !!
§ يقالُ : بأن الخبرات الواعية والأكثر إنتاجية باتت تتسرب من العمل الإداري ومن الوزارة ذاتها إلى أعمال ووظائف أكثر وعياً لقدراتهم وإمكاناتهم وما تعليم الخرج إلا خير مثال.
§ يقالُ : بأنّ كثرة التعاميم واللوائح التي تتطاير من أروقة الوزارة وإداراتها التعليمية ما هي إلا دليل على أنّ الشق بات أكبر من الرقعة، وأنّ الأمور تسوء أكثر فأكثر.
§ يقالُ : بأن اللجنة الإعلامية لمنتديات المملكة العربية السعودية باتت أكثر نضجاً وحرفية من الأخرى قرينتها الإعلامية التابعة للوزارة، ويعود الفضل في ذلك إلى التربوي والإعلامي القدير رئيسها والذي يُعد بحق نموذجاً متميزاً فريداً.
والله مصيبه اذا فريق الظلمه من القانونيين بيسوي هالنقطة
الي هي تقسيم الدرجة الى فئات
والله شي مضحك حال هالوزارة
هل با امكان الوزارة ان تصنع تطويرا وتطبق مشروع التطوير في غياب المعلم
هل التطوير يتم با القوة وان تدفع المعلمين دفعا الى التطوير؟؟؟
تعلم ان ان المعلمين قد وقع عليهم ظلما عظيما هل تتوقع من المحور والاعب الاساسي
في كل تطوير تعليمي انتاجا يخدم هذا المشروع ؟؟؟؟؟
هل تعلم الوزارة ان عمليتي التحوير والتطوير لايتفقان ولايلتقيان ابدا
وهذه من المسلمات يا اهل المنطق
هل الوزارة المحترمة تهتم با المسميات دون الافعال
بحيث يكون التطور حبر على تعميم قصدي على ورق ؟؟؟؟
هل ينطبق عليها قول الشاعر
اذا مت ظمأننا …….. فلا نزل القطر
همها الخزينة وتعبئة الجيوب وسحقا للتطوير
يعطيك العافية