وَعلى خَدِّ السماءِ نُلَوِّنُ أحلامَنا آمالاً لاتنضبُ ولاتَجفُّ

ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحهِ فيها..

تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاءلِ

لا بأس حتى مِن الوجع قليلاً..!

لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً

لكن حَتْماً .. ويَقيناً..

سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلهِ اليأسِ التي احتَلَّتنا

سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامهِ في فَضاءاتِ حُزننا وتملؤنا ببياضِها تَفاؤلاً..!

وسَيطرقُ الفرحُ بأناملهِ اللطيفهِ بلَّورِ نافِذهِ روحنا ويُناجيها

فَيَرقصُ النبضُ بين أضلعنا من جديدٍ

ويوقِظُ ذاكرتنا مِن عَتمهِ الليالي الحزينهِ التي أثِّرت فينا في لحظاتٍ مرّت..!

وحدها الأحلامُ قادِرهٌ على لملمهِ حُطامِ أرواحِنا التي تَرسو على قارِعَةِ الوجع..!

وحده الحلم .. كالمياه الدافئه يُصافِحُ قُلوبنا بعاطِفةِ الأمل

لئلا تستحيلوا شِتاءً بارداً تسكنه تفاصيلُ الألم..!

ﭐحلَموا لِتتوهَّج في فضاءاتِ الروحِ قَناديل الأمل

ولتنمو في أزقَّةِ الروح أزاهير الدفء وبارقه الحياه..!

وثقوا بقدرتِكم على تحقيقِها رُغم كلِّ الظروف!

لا تبتِروا أجنِحةِ أحلامَكم ولاتَحرمونها من الطيران

ﭐغسلوها ببريقِ الفَجرِ

وﭐجعَلوها قَناديلَ أملٍ

لا يُطفئها هجرانُ الفرحِ ولا رياحُ غُربةِ السماء