وافق وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود على إعفاء مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور نايف بن هشال الرومي من الاستمرار في إدارة المشروع، الذي شمل 50 مدرسة فقط من أصل 32 ألفا على مستوى المملكة خلال عامين من عمر المشروع الكلي البالغ 6 سنوات.
وجاء طلب الإعفاء الذي قدمه الرومي بعد فترة وجيزة من الزيارة الميدانية التي قام بها مؤخرا الوزير إلى مقر المشروع برفقة نائبه فيصل بن معمر، والنائب لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي للاطلاع على سير العمل في المشروع.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالعزيز الجار الله لـ"الوطن" أن وزير التربية والتعليم وافق على قبول اعتذار مدير عام مشروع "تطوير" الدكتور نايف الرومي عن الاستمرار في إدارة المشروع لظروفه الخاصة.
وأوضح أن الأمير فيصل وجه باستمرار الدكتور الرومي في إدارة المشروع إلى حين تعيين اللجنة التنفيذية للمشروع لمدير عام جديد.
وكان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم قد انطلق في قرابة 50 مدرسة فقط للبنين والبنات على مستوى المملكة من أصل 32 ألف مدرسة تنتظر هذا المشروع التطويري الذي كلف ميزانية الدولة 9 مليارات ريال على أن يتم الانتهاء من المشروع في غضون 6 سنوات انقضى منها أكثر من عامين.
ويتضمن المشروع أربعة محاور رئيسية هي: تأهيل وتدريب المعلمين، وتحسين البيئة التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية، ودعم الأنشطة اللاصفية بمختلف مدارس البنين والبنات على مستوى المملكة.
جريدة الوطن اليوم .
والله لو انها مدارس من ذهب او ألماس
ومستكثرين علينا حقوقنا ويقولون هدر مالي..
حسبنا الله ونعم الوكيل
لكن ما يروح إلا يسأل من أين لك هذا؟