"الحربي" بلا راتب منذ عام .. فمن ينصفه؟
"باختصار.. أوقفت وزارة التربية والتعليم راتبي، وطلبت مني تسديد الأقساط التي ألزمتني بها المحكمة، ثم يحال راتبي بعد ذلك للبنك، فمن أين لي سداد الأقساط وراتبي موقوف؟، وبأي حق يأمر مدير عام الموظفين بالوزارة بوقف راتبي وعلام استند في قراراه؟".
"وتبدأ الحكاية منذ سجني بسجن محافظة المهد، لمدة 3 شهور، على ذمة دعوى حقوقية، تحولت من دعوى إعسار، إلى حكم بتقسيط الحقوق بقسط يبلغ 600-700، ريال للمدعين، وأضيف هذا العبء فوق عبء سابق يبلغ 1400 ريال.
ورضيت بقضاء الله، وطلبت أن يتم حسم الأقساط من راتبي ، وتمت الكتابة لشرطة المهد، ومنها إلى إدارة تعليم المهد، التي قامت بالكتابة إلى بنك الرياض لحسم الأقساط.
ووافق البنك على أن يقوم المدعون بفتح حساب لدى البنك ، ولم يوافق أحد المدعين برفض فتح الحساب، وأصر على استلام الأقساط نقداً.
وعندما قامت إدارة التعليم بالمهد بالرفع للوزارة، جاء خطاب وقف الراتب.
وعلى الرغم من إجحاف القرار وعدم قانونيته، استسلمت للأمر الواقع، وحاولت جاهداً الوفاء بالتزاماتي، إلا أنني عجزت عن الاستمرار.
وتقدمت إلى إدارة تعليم المهد مرتين، مطالباً بحسم الأقساط من راتبي بشيك باسم المدعي، وإحالة ما تبقى من الراتب إلى البنك، إلا أن الإدارة المالية بتعليم المهد رفضت ذلك، وبقي الراتب لدى الإدارة ولم يتم إعادته حسب النظام إلى مؤسسة النقد.
تقدمت بشكوى لسمو الأمير محمد بن نايف، أحيلت إلى سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الذي أحالها إلى محافظ المهد، فأحالها بدوره إلى إدارة تعليم المهد، ولم يبت فيها لا هي ولا شكوى أخرى تقدم بها أخي إلى مدير عام الشؤون الادارية والمالية بالوزارة، الذي تفضل بطلب إفادة وتجمد الموقف عند ذلك.
والخلاصة أن الموقف يزداد تأزماً، حيث استمر إيقاف راتبي لنحو عامٍ كامل، فكيف أعيش وكيف أتمكن من سداد أقساطي.
وأنا الآن أطالب بتدخل عاجل من قبل المسؤولين، والتحقيق في الموضوع، ومعاقبة المتسبب مهما كان وضعه ومركزه.
محمد بن عتيق بن فالح الحربي
ويتولاه بحفظه ورايته ومعيته
ان شاء الله وتقبل مروووووري
الله يجازي من ظلمك