عندما يكون الدين والوطن هم يشغل الكثير من المواطنين والمسؤولين نجد أننا في هذه السنوات الأخيرة قد وضعنا أمام الأمر الواقع فالمنتديات والصحف الألكترونية والجوالات كشفت الكثير من الأشياء التي لم يكن بخلد المواطن في يوم من الأيام اكتشافها والاطلاع على ما يدور خلفه ..
فقد شاع بين الناس كل ما يجري في الوزارات من فساد ومن حرمان للمواطنيين من حقوقهم ..
ولكن وجدنا من بين تلك الصحف والمنتديات من شمر ساعديه لمهاجمة أناس لحسابات شخصية لبسوا أقنعة كثيرة ليستروا عن وجوههم التي ما إن تراها حتى تجزم وتتأكد من أن هذه الوجوه ليست إلا عابثة بأمن الوطن وممتلكاته ورغبة أبنائه بالرقي والسعي كل السعي في بناء أجيال تنشأ أولا ً في طاعة الله والعمل على رفعة مكانة هذه الدولة ..
لن أطيل عليك يا معالي الوزير فخطابي هنا يتحدث عن المعلمين بحكم أنني أعمل تحت وزارتكم الغراء وبما أنك المسؤول الأول والأخير عن أكثر الموظفين في هذه الدولة وهم من المعلمين فيجدر بك أن تكون صمام الأمان في الدفاع عن موظفيك الذين لحق بهم ما لحق من انتقاص في قدراتهم وفي عملهم العلمي والتربوي وكل ذلك بسبب مطالبتهم بحقوقهم التي كفلها لهم النظام ومحاولة إبداء العيوب وكأننا نحن من تسببنا في ضياع حقوقنا ..
وأنا هنا يا معالي الوزيرلا أقول لك بأننا كاملون ولا يوجد بيننا مقصر ولكن يعلم الله أنني أرى بعيني مالم تراه في وجود الكثير من المعلمين الذين يطمحون إلى جعل المدرسة بيئة صالحة يخرج منها الطلاب وهم يعرفون ويقدرون معنى كلمة الدين والوطن ولكنهم تفاجئوا بوجود بعض المسؤلين الذين اهتموا بأنفسهم كل ذلك على حساب الضعفاء من عامة الناس ..
إننا نظر إليك وبما أنك من أفراد العائلة المالكة نظرة القائد المحنك فنحن المعلمين مصممون مهما كانت النتائج على أن نعمل بكل جهد وإخلاص في تجاوز هذه المحنة التي أشغلت الكثيرين من من
لهم علاقة بالموضوع ولسنا ملتفتين إلى تصريحات أولئك المسؤولين ضد المعلم فالقائد الباني لا ينظر لمن خلفه بكثر ما ينظر إلى من هم أمامه ومحاولة تجاوزهم وعلى الأقل مساواتهم في نفس الطريق ….
(((((( همسات بسيطة ))))))
* بعضنا يرى الحق فيعرض عنه بحجة النظام ويرى الباطل ويقول لا بد من وجوده …
* فرق بين النور والنار كما هو الفرق بين المظلوم والظالم ..
* أنا وأنت على نفس الطريق فمن سيسبق ومن سينجو