تذوق فناً .. تحيا مبدعاً
بقلم .. أحمد الأنديجاني
منـهـممـــن تـكــون غيرته على مادة التربية الفنية بمدارسنا عـلــي شـكــل صـرخــة ..
منـهـم مــن تـكـون غيرته عـلـي هيـئـة دمـعــة صـامـتـة ..
منـهـم من تكون غيرته تمـرداً علـى ماحولـه .. وصدامـاً مـع مـن حولـه ..
منـهـم من تكون غيرته متجمـدة علـي عتبـة انتظـار لا يـدري متـي تنتهـي ..
منـهـم مــن تـكـون غيرته درســاً للغير لتـتحدث بالنيـابـة عـنـه
علمتنـي الحـيـاة أن أتقمص … كــل ألوانـهـا رضــاً وقـبـولاً..!!
علمتنـي الحـيـاة أن لـهـا طعمـيـن … مراً وسائـغـاً معـسـولاً ..!!
لحـيـاة مـدرسـة والقلـيـل مـــن يـنـجـح فـيـهـا بـتـفـوق …
فلابـد مـن العثـرات فتمتـلـئ شـهـادات تجاربـنـا بـدوائـر حـمـراء
تـعـطـيـنــا الــخــبـــر بــأنــنـــا سـقــطــنــا !!
لكن الأهم أن لانستمر في تلويـن تلـك الشهادات بذلك اللـون المزعـج !!
فــلـــكـــل جــــــــواد ………….. كــــبــــوه !!
فلنشد (أخي معلم مادة التربية الفنية وأخي معلم الفن بشكل عام) السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمـل فـي الفـوز
فـي ماراثـون الحيـاة لننـسـى بعـدهـا تـلك الكبوة المؤلـمـه ,, !!
علمتنـي الحـيـاة أن أتقمص … كــل ألوانـهـا رضــاً وقـبـولاً..!!
علمتنـي الحـيـاة أن لـهـا طعمـيـن … مراً وسائـغـاً معـسـولاً ..!!
لحـيـاة مـدرسـة والقلـيـل مـــن يـنـجـح فـيـهـا بـتـفـوق …
فلابـد مـن العثـرات فتمتـلـئ شـهـادات تجاربـنـا بـدوائـر حـمـراء
تـعـطـيـنــا الــخــبـــر بــأنــنـــا سـقــطــنــا !!
لكن الأهم أن لانستمر في تلويـن تلـك الشهادات بذلك اللـون المزعـج !!
فــلـــكـــل جــــــــواد ………….. كــــبــــوه !!
فلنشد (أخي معلم مادة التربية الفنية وأخي معلم الفن بشكل عام) السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمـل فـي الفـوز
فـي ماراثـون الحيـاة لننـسـى بعـدهـا تـلك الكبوة المؤلـمـه ,, !!
لا احد من معلمي المادة إلا وتوجد فـي قاموسـه اكثـر مـن غيرة واحـدة على مادته وتخصصه الذي أبدع ومازال يبدع فيه ..
بمخـتـلـف الطـرح والشـرح .. وبـاخـتـلاف الـمـواقــف ..
وبـاخــتــلاف وســائـــل الافـــصـــاح والـتـعـبـيــر ..
وتبقى ( الغيرة ) الصدى الامين الحائـر .. وأحيانـا الصـدى الحزيـن الجائـر ..
تبـقـي بصرخـتـهـا .. وبدمعـتـهـا الصـامـتـة .. وبغمـوضـهـا ..
وبــتــمــردهــا .. وبـتـجــمــدهــا وحــيــرتــهـــا
بمخـتـلـف الطـرح والشـرح .. وبـاخـتـلاف الـمـواقــف ..
وبـاخــتــلاف وســائـــل الافـــصـــاح والـتـعـبـيــر ..
وتبقى ( الغيرة ) الصدى الامين الحائـر .. وأحيانـا الصـدى الحزيـن الجائـر ..
تبـقـي بصرخـتـهـا .. وبدمعـتـهـا الصـامـتـة .. وبغمـوضـهـا ..
وبــتــمــردهــا .. وبـتـجــمــدهــا وحــيــرتــهـــا
تبقـي الـوجـه الاول الشـاكـي المـوجـع لمعلمي التربية الفنية …
وعلـى الرغـم مـن دلائلهـا الحزينـة .. فـان وجـود الوجـه الثـانـي .. حيـث البسمـة .. التي لايمـكـن صـرفـها.. ولا التعـامـل بــها .. ومـعـها..
الا اذا اقترنت بوجهها الاول الباكي الشاكي .. والسبب في غاية البساطة .. السبب :
ان مـن لـم يصرخ بغيرة لمادتنا
لا يمكـن لـه أن يـتـذوق طـعـم جمال الحياة والروح
لا يمكـن لـه أن يـتـذوق طـعـم جمال الحياة والروح
(( تذوق فناً .. تحيا مبدعاً ))
ودمتم.
ودمتم.
والقادم من المقالات اجمل … ان شاء الله
الحـــاالمه
اشكرك على المرور …
وان شاء الله تمت الفائدة من المقال