كتاب اليوم
فواز عزيز
"أبشروا بالخير" بعد أن منحتنا "الوطن" التفاؤل بخبرها الذي نشرته على الصفحة الأولى الأحد الماضي عن توقعات خبراء الاقتصاد بارتفاع حجم الميزانية العامة للدولة، وتأكيدهم أنها ستحمل أعلى فائض على الإطلاق. وتوقعات صندوق النقد الدولي منتصف أغسطس الماضي أن يتخطى حجم الميزانية الفعلية للعام الحالي تريليون ريال عندما تجاوزت أسعار النفط 120 دولارا، أشار الخبراء إلى أن تراجع الأسعار ونشوء الأزمة العالمية خلال الأشهر الأخيرة قد يؤثران بنسبة 15% على التقديرات التي أطلقها صندوق النقد.وتوقعهم أن يبلغ حجم المصروفات الفعلية في الميزانية 527 مليار ريال ويتراجع الدين العام إلى 200 مليار ريال هذا العام.أقول بعد هذا التفاؤل فمن الواجب علينا أن نشكر حكومتنا على مشاريعها التنموية الضخمة التي اعتمدتها في الميزانية الماضية وستستمر خلال السنوات القادمة، كما أكد الملك عبدالله في حوارٍ نشرته صحيفة السياسة وتناقلته وسائل الإعلام وكان له أثر كبير على سوق الأسهم السعودية..وأيضاً من حقنا على حكومتنا أن تسمع مطالبنا وتعمل على حل مشاكلنا المادية والتي لنا حقٌ فيها، خاصة أن ارتفاع فائض الميزانية فرصة لا تعوض لحل مشاكل الموظفين المادية، والتي ليس أقلها وضع بعض الموظفين الذين يعملون في الوظائف الإدارية ويشتكون من ندرة الترقيات لعدم وجود مراتب شاغرة، مما يجعلهم أسرى لمراتب دنيا ويحرمهم زيادة مرتباتهم، فمن غير المنطقي أن يحرم موظف من الترقية بحجة عدم توفر مرتبة!وهل هي مراتب أم مقاعد؟ لينتظر الموظف زميله حتى ينهض منها ليقعد هو عليها!وفي ذات الاتجاه لا يزال المعلمون يأملون في الحصول على تعويضات لما ضاع عليهم من رواتبهم بحجة عدم توفر مرتباتهم المستحقة، في حين أن زملائهم القدامى حصلوا عليها كاملة!حين وجه الملك بتشكيل لجنة وزارية عاجلة لوضع حلول لقضية المعلمين والمعلمات المعينين على مستويات أقل من حقهم تفاءل الجميع ولا شك في أن المشكلة ستحل، إلا أن 180 ألف معلم ومعلمة يطمعون في كرم دولتنا الذي نعمت به أغلب أقطار الكرة الأرضية القريب منها والبعيد.. ويأملون أن يحصلوا على مستحقاتهم بأي طريقة كانت، بعد أن يحصلوا على مرتباتهم المستحقة.إن لم يحصل هؤلاء على حقوقهم في ظل طفرة الميزانية والفائض الذي تعيشه ميزانيتنا، فمتى يحصلون عليه؟
والتفاااااااااااااااااااااااااااااااائل مطلووووووووووووووووووب
ويتقصون الحقائق بعيدا عن الاخبار المغلوطه
وشكرا الولا واخيرا لله ثم لملكنا الغالي وثقتنا تتعدى الحدود ان شاء الله
حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ……
يعني العملية ماهي كرسي ويقوم منه واحد يجلس الثاني..
خيرات بلدنا تصرف على كل شبر من الأرض ونحن نستحق بعضها.