كلنا يذكر الرجل الأول بالمملكة وهو خادم الحرمين الشريفين ورأيه في تسمية جامعة الأميرة نورة والتي كان المقترح تسميتها باسمه وذلك تقديرا منه لفضل الأميرة وجهدها على أرض الواقع وتقديرا لما قدمته رحمها الله وأطال الله عمر مليكنا المفدى بالخير.هذه المقدمة لعلها تكون تذكرة وبداية لإعادة التفكير من قبل وزارة التربية والتعليم بشأن مسميات مدارس البنات بأرقام لا ترقى لتطور ولا قدوة. فمدارس وكليات البنات بكل دول الخليج والدول الإسلامية والعربية، تسمى بأسماء أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات ونساء المجتمع اللاتي لهن فضل وهن قدوة لمن درس بهذه المدارس.. وليعلق اسم المدرسة المسمى بها إمرأة عاشت وعاصرت وخدمت المجتمع بذهن الطالبة وسيرتها وإنجازها، وتكون دافعا لعموم الطالبات ليحذون حذوهن، وليس كما عندنا أسماء المدارس تعرف بأرقام لا تسمن ولا تغني من جوع للطالبة والمجتمع، فما المانع لدينا وهنا سؤال ملح هل هو خجل من أسماء النساء، أم لعدم تفرغ الوزارة للتسمية؟ فنرجو التكرم من مقام الوزارة أخذ العبرة والاقتداء بالمقام السامي، وتوجيه من يلزم بهذا الإجراء الذي يعتبر في صميم التربية للأجيال من البنات بمعرفة النساء العظيمات وسيرتهن وتاريخهن الذي نفعن به الأمة الإسلامية والوطن، ونرجو كذلك التوضيح إن لم يتم ذلك لنفهم على الأقل السبب الذي يمنع فالقراء وأنا من ضمنهم نود أن نعلم سر التسمية بالأرقام والتمسك بها!!
يهمنا البنية التحتية للمدارس وتوفير مدارس صالحة للأستهلاك الآدمي
فليسمونها ما يشائون بشرط اصلاح حالها …