فكيف ستكون تلك اللحظة ، إذا كان المفارق لك هو إنسان عزيز عليك؟
فعندما يصلك خبر وفاته ، فإنك لا تصدق في تلك اللحظة …
ستكون…
لحظة ألم و وجع…
لحظة مأساوية…و مفجعة
الفراق الأبدي …عندما يحمل معناه (الموت)…ففي تلك اللحظة و ما يتلوها من لحظات و لحظات …سوف تقف بك الذاكرة برهة من الزمن…و تغوص بها … بكل المشاعر و الأحاسيس…ماضي ذلك…الإنسان ، و كيف لا؟ و يكمن ذلك في ما يكنه لك من الحب و الإخلاص…
فكانت لدي صديقة حميمة معي …فكانت كلما تأتي لزيارتي و في أكثر الأحيان تحمل في يديها هدايا لي…
كاإنت اخر هديه قبل وفاتهاإ بأقل من اسبوع
كانت تعليقه مكتوب عليهاإ «« لاأ تنسيني »»
هههه فكاإنها تشعر بأنهاإ سترحل
أتدرون ماذا حصل لها؟!
كاإنت معي بجانبي قبل أربع سنواإت في زواإج أحد الأقارب وفي عودتهم جرئ ماا جرئ فتوقت هي وأخيهاإ
احتضنتني في نهااية الحفل أذكر تماما ماقالته لي فكاني أسمعهاإ الان
قاإلت:: وعووده أناإ بروح ماتبين تضمين
قلتلهاإ استني بجيب أغرااضي
»» راإاإحت مااإاضميتهاإ««
ماازالت هداياها حولي …فإذا رفعت رأسي لا أستطع أن أتمالك نفسي …ففي ذاكرتي صورتها وإذا رأيت هداياها رأيت صورتها…
…فأسألكم الدعاء لها…
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
الله يجمعك معاها في الجنه
آلله يرحمهـآـآـآ وّيسكنهآـآـآ فسيـح جنإآإته‘ه ويصبر أهلهـآـآـآ >>$
و على آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم
و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
عليه أفضل الصلاه والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين
……..
الهم ادعوك أن تغفر لها ولأخيها وللمسلمين والمسلماات
ماتقدم من ذنبهم وما تأخر
إنا لله وإنا إليه لراجعووون
………..