الكاتب الفيصل لو أنه لم يعمم في مقاله لكان أجاد ، حيث أن مدارسنا وبكل صراحة تعج بمعلمين بمثل ما وصفهم الكاتب ، لكني وبالمقابل أرى أن في مدارسنا من هم على قمة الإخلاص ولهم بصماتهم الواضحة في الميدان فليته لم يعمم
كما أن مقارنته معلمي ( التعليم العام ) بدكاترة الجامعة من حيث أنهم أكثر مرونة وتقديرا للطلاب فلست معه أبدا أبدا من هده الناحية فأنا وغيري الكثيرين ممن تخرجنا من بعض الجامعات إستنتجنا مدى الظلم الواقع على طالب الجامعة
أود من إخواني الأفاضل عدم إستخدام بعض العبارات التي لا تليق بنا كرجال تربية وتعليم في الرد على الآخرين أمثال الكاتب الفيصل فهو مجرد كاتب يصيب ويخطىء
والله يحفظكم ويرعاكم
أود التدكير فقط بأن واقعنا يشهد بما كتبت فيه (الصالح وفيه الطالح ) لكن والحق يقال أن الجيل الجديد من المعلمين بعضهم أصلحنا الله وإياهم أخشى بأن يؤثروا على تعليمنا ببعض التصرفات التي ستؤثر حتما وتزيد الأمر سوءا على سمعة التعليم والمعلمين
أود من وزارتنا الحبيبة أن تنتبه لمثل هؤلاء بحيث يتم متابعتهم ومتابعة سلوكياتهم بأفضل الطرق والأساليب
إنني أتمنى من الله أن يديم في تعليمنا ( المعلم المثالي خلقيا وعلميا ) حتى ينشىء جيل صالح وبناء
اخواني لنبتعد عن إهانة وتجريح طلابنا والثأر لأنفسنا منهم ، لنبتعد عن إهانتهم ، وبالمقابل نغرس فيهم حب العلم ونربي فيهم الفضائل بدون قسوة وبدون شدة ، لنخلص في حضورنا وإنصرافنا من دوامنا ، لنعطي حصصنا بما يرضي الله عز وجل وبما نرضى عنه نحن
السؤال الآن ( هل بعد صلاحنا وتربيتنا لطلابنا ضياع لهيبتنا ؟
الجواب : لا والله وألف لا فسيدكرنا طلابنا ولن يهينوننا ولن ينسونا )
حفظكم الله ودمتم في رهايته