د. عبد الله سافر الغامدي رجل حريص على مستقبل وطنه … همه البناء والتقدم … هدفه رقي المجتمع … يعلم انه لاتقدم الا بالمعلم ويرى بأم عينه كيف يهان المعلم وينظر بعين حزينه لمستقبل اجيال تربيت على ايدي معلمين حولهم المجتمع الى اناس غير فاضلين بسبب الضغط المتواصل عليهم بلاذمة ولا ضمير … يعمل بلا طلب لامتنان … عاهد قلمه الاخلاص ونبذ المحسوبيه … لايكتب لشخصه فقد ترك فرصة الحديث عن جهوده للاوفياء ومقدري المواهب والعقول الصائبه … قلم نتابعه ونسجل اعجابنا فيه المتنامي يوما بعد يوم … ويشرف الصحف التي تستقبل مقالاته …
احد مواضيعه عرضت اليوم بصحيفة المدينة المنوره :
انهم يصرفون جهدهم على طلابهم
د. عبد الله سافر الغامدي [email protected]
http://www.almadinapress.com/index.a…icleid=1024489
مرّ اليوم العالمي للمعلّم في إجازة شهر رمضان المبارك، ولا حس عنه مشاهد، ولا إشارة واضحة، ولا تذكير بارز . ذلك أن المعلّمين كانوا يذكّرون غيرهم بيومهم، ويتولّون إعداد يومهم بأنفسهم، وقد غفل المجتمع عن دوره تجاههم، والذي يكفي فيه الإشادة بعملهم، والوقوف بجانبهم، حتى تنجح جهودهم. وهي مناسبة مرّت كغيرها، لن تزيد من قدرهم، ولن تُعلي من مكانتهم، وقد رفع الله قدر معلّمي الخير، وأعلى مكانة ناشري العلم والمعرفة، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ قال تعالى: (إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) . ولكن انظر معي إلى جهود المعلّمين في مدارسنا، واكتشف إنجازاتهم الجليلة، وإسهاماتهم الجميلة، وأعمالهم العظيمة. سوف ترى منهم، ما يثلج صدرك، ويفرح نفسك، ويسعد قلبك، ومن ذلك أن هناك العديد من المعلّمين، الذين يُعطون للطلاب مصروفًا يوميًّا داخل المدرسة، ومنهم من يوفّر للطلاب احتياجاتهم من الملابس، والمتطلبات الشخصية، والدراسية، ومنهم من يساهم في إيصال طلاب من طلابه إلى منازلهم، بوسيلة نقله الخاصة. ومنهم مَن يعالج مشاكل أسرية واجتماعية لطلابه، ومنهم مَن يقوم بزيارة المريض منهم أو من أولياء الأمور ، ولا يغفلون كذلك عن القيام بواجب العزاء لأسر طلابهم. ومنهم مَن يعطي لطلابه دروسًا مجانية، خارج أوقات الدوام، وذلك لمن يحتاج منهم. أعمال جليلة وعظيمة؛ يقدمها الكثير من إخواننا المعلّمين، وهي أعمال غير مطلوبة منهم نظامًا، وليست من مهام وظيفتهم الرسمية، لكنهم يتسابقون عليها، ويهتمون بأدائها، ابتغاء ما فيها من أجر عظيم، وثواب جليل، من الخالق سبحانه وتعالى. ألا تستحق هذه الفئة من المجتمع أن يقدم لها الشكر، والتقدير، والدعم المستمر والدائم، والدعاء الصادق والمخلص؟!. لماذا لا نحرص على الرفع من معنوياتهم، حتى يزيدوا من العطاء، ويكثروا من التضحيات؟
وكل الشكر لك أخي ابو جهاد على هذا الموضوع
دمت بحفظ الرحمن
المعلم هو الجندي المجهول بل والمظلوم
ليت ابو متعب يعلم بما يجري لنا ومايحصل في التعليم من ترهيب المعلم وسرقة حقوق الطالب