قصيدة للشاعر ابو عبد الرحمن عن المستويات

يالله ياوالي على كل والي..
يامعتلي الكرسي بقدر الجلاله..
يامسيرن خلقك عليك اتكالي..
آمنت بك جنب لساني الجهاله..
النفس فيها الظلم فوق احتمالي..
والجرح كيف الجرح يبرا اعتلاله..
مدام به ناس برتبة معالي..
رمت بحكمك والنبي والرساله..
قد غرها المنصب ولا هي تبالي..
تطمس حقوق الخلق ظلم ونغاله..
ياهالوزير ابختصر لك مقالي..
وابكتب المضمون دون ابتذاله..
اليوم جنه لك وبكره رحالي..
في يوم ظلمك يرتجي للعداله..
ابي جوابك قبل طرح السوالي..
والنار قبلك والحطب واشتعاله..
وش ذا تقول ان حطك الله قبالي..
في يوم مابه واسطه او كفاله..
بتقول هذا هدر؟ مابه مجالي..
للكذب والتزوير والا الجماله..
عند الإله المتصف بالكمالي..
الحق واضح من يمين وشماله..
جمع بنودك كلها اول وتالي..
وادفن بها فالقبر تحت الرماله..
والوعد حي الوعد فالك وفالي..
يوم التغابن يطوي الله حباله..
مع بو جهل واهل الفتن والظلالي..
تحشر وهذا قدر لهل الظلاله..
وآخر كلامي لكل منهو مثالي..
لا تحزنوا دام الله المنتهى له..
فالوالي الله ولا مع الله والي..
ينصف عبيده فكلنا في ظلاله..