حين هم بالرجوع للمدينة بعد خروجه من مركز التدريب التربوي بمهد الذهبحيث كانت لديه دورة الزاميه امر بها مدير تعلم المهد لمعلمين مهد الذهب <– حسبي الله ونعم الوكيل
كان نعم المعلم ونعم الصديق لم يتعدى سنة الثلاثين
اغتالته دورة التعليم بزعم الحد من غياب المعلمين
انا لله وانا اليه راجعون لندعو لفقيد التعليم بالرحمة
يتساءلون عن الهدر التعليمي ولم يلتفتو للهدر البشري
لان همهم جمع المال وليس تطور التعليم
زادو علينا الاحمال بالذهاب وقطع مئات الكيلومترات
لنوقع بدفتر الدوام حضور وانصراف!!!
حسبي الله ونعم الوكيل بمن كان السبب بما يحدث للمعملين
ادعو له بالمغفرة اخواني المعلمين
ومن اللافت للنظر بان الطريق أصبح يشكل الآن خطورة بكل المقاييس على حياة المواطنين فقد توفيت الأسبوع المنصرم معلمة وسائق السيارة فيما أصيبت أربع ملعمات أخريات وهذا يعيد للأذهان فعليا ما حدث العام الماضي الذي شهد عشرات الحوادث بالطريق ودفع المعلمون حياتهم ثمنا لارتياده بالإضافة إلى وقوع حوادث انقلاب السيارات فيه.
ومن جانب أخر أنقذت العناية الإلهية سيدتين من موت محقق وبأعجوبة اثر اصطدام سيارتين كانتا تسيران في الشارع،حيث انحرفت إحدى السيارتين واصطدمت بإحدى السيدتين وتم نقلهم لمستشفى المهد العام،وبإجراء الكشف الطبي عليهما تبين أن أحداهن أصيبت بكسور بالغة في أجزاء متفرقة من جسدها حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم العلاج الكامل لهما
وكل معلم ومعلمة
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا زالوا يغتالون التعليم بسبق الاصرار والترصد