هل هو عمر المراهقة ام عمر الوقاحة وقلة الادب؟
منذ متى اقترن عمر المراهقة هذه المرحلة التي يمر بها الانسان وهي من اهم مراحل حياته بعدم المبالاه وعدم احترام الغير وعدم الحرص على السمعة والاخلاق وعدم الاتزان. ولكن، هذا الذي حصل في هذه المتوسطة والذي اصبح فيها اهانة المعلمة اسهل ما يكون، حيث لا يحق للمعلمة ان تتكلم لان الطالبات في عمر المراهقة!
يحق للطالبة ان تهرب من الحصة ولا يحق لاحد ان يحاسبها لانه سينال من الكلام وقلة الادب الشيء العظيم لان الطالبة في عمر المراهقة!
الى متى العصبية القبلية التي جعلت الدماء ان تسيح في الارض وشعر الطالبات تتناثر في الممرات والى تكسير وتحطيم ممتلكات المدرسة حتى اضطررنا الى استدعاء شرطة الحي للحد من هذه المهزلة لاننا لم نغدو في مدرسة بل في غابة. اما الحمامات فلا كلام لانه من الصعب التحدث عن ما يحصل فيها من قلة الادب والكلام الشنيع.
يعني وبكل بساطة لعدم وجود عقاب صارم لأي عمل تقوم به الطالبة حتى ولو كان التدخين او اي ممارسة خاطئة اخرى وانتم ادرى بماهية تلك الممارسات!! لانه ليس من مصلحة اي احد ان تسوء سمعة المدرسة لان هذا وان دل على شيء يدل على عدم قدرة المشرفين على العمل بشكل فعال ومجدي.
اما نحن منسوبات المدرسة بدأنا نخاف من الطالبات لانه وبكل بساطة يمكن للطالبة ان تنتقم من دون اي عقاب او ردع للطالبة سوى تعهد سخيف على ورقة رسمية تلقى في سلة القمامة في نهاية العام وغدا هذا الموضوع مكشوفا للطالبات وللاسف قد حصل ذلك!
هذا هو عمر المراهقة ! هذا هو العذر الذي يحتجون به دائما! فاذا كان كذلك فالمعذرة ايها المسؤولين وانا شخصيا انعيكم الاجيال القادمة لانه سيكون جيل منحط اخلاقيا ونفسيا بكل معنى الكلمة.
منذ متى اقترن عمر المراهقة هذه المرحلة التي يمر بها الانسان وهي من اهم مراحل حياته بعدم المبالاه وعدم احترام الغير وعدم الحرص على السمعة والاخلاق وعدم الاتزان. ولكن، هذا الذي حصل في هذه المتوسطة والذي اصبح فيها اهانة المعلمة اسهل ما يكون، حيث لا يحق للمعلمة ان تتكلم لان الطالبات في عمر المراهقة!
يحق للطالبة ان تهرب من الحصة ولا يحق لاحد ان يحاسبها لانه سينال من الكلام وقلة الادب الشيء العظيم لان الطالبة في عمر المراهقة!
الى متى العصبية القبلية التي جعلت الدماء ان تسيح في الارض وشعر الطالبات تتناثر في الممرات والى تكسير وتحطيم ممتلكات المدرسة حتى اضطررنا الى استدعاء شرطة الحي للحد من هذه المهزلة لاننا لم نغدو في مدرسة بل في غابة. اما الحمامات فلا كلام لانه من الصعب التحدث عن ما يحصل فيها من قلة الادب والكلام الشنيع.
يعني وبكل بساطة لعدم وجود عقاب صارم لأي عمل تقوم به الطالبة حتى ولو كان التدخين او اي ممارسة خاطئة اخرى وانتم ادرى بماهية تلك الممارسات!! لانه ليس من مصلحة اي احد ان تسوء سمعة المدرسة لان هذا وان دل على شيء يدل على عدم قدرة المشرفين على العمل بشكل فعال ومجدي.
اما نحن منسوبات المدرسة بدأنا نخاف من الطالبات لانه وبكل بساطة يمكن للطالبة ان تنتقم من دون اي عقاب او ردع للطالبة سوى تعهد سخيف على ورقة رسمية تلقى في سلة القمامة في نهاية العام وغدا هذا الموضوع مكشوفا للطالبات وللاسف قد حصل ذلك!
هذا هو عمر المراهقة ! هذا هو العذر الذي يحتجون به دائما! فاذا كان كذلك فالمعذرة ايها المسؤولين وانا شخصيا انعيكم الاجيال القادمة لانه سيكون جيل منحط اخلاقيا ونفسيا بكل معنى الكلمة.
(ومن شب على شيء شاب عليه)
أختي الكريمة إذا كان هنالك تواطئ من المديرة أو المشرفات
بأمكانك التواصل أو مخاطبة إدارة التعليم في المنطقة
و بالتأكيد سوف يقف معك المعلمات وكل من لا يرضى بذلك
تمنياتي بالتوفيق