لقد قيل زمان لايضيع حق وراه مطالب
أما الآن كل شيء بالعكس عندما تطالب بحقك تجد أن كل الابواب رصدت في وجهكــ الا باب الواحد الديان الذي حتما سينصفكـ وستنتصر بتوفيق الله على كل من ظلمكـ
نعم لقد كثرت المشاكل وضاعت الحقوق
نعم لقد اصبح من يطالب بحقه لايجده
مهما حاول فإنه يجد الابواب أمامه قد رصدت
هذا الزمان ترفع برقيه تقدم شكوى تحاول لكن دون جدوى لاتعيين الا لمن لديه واسطة ونحاول ان نبحث عن الواسطة في كل مكان وننسى ان هناك واسطة فوق كل الواسطات
نطلب من الذي لا يستطيع ان ينفعنا ولا نطلب ممن ينفعنا الا وهو الله الواحد
نعم لقد كثر القتل والانتحار وأهم سبب هو البعدعن الله
ومن الأسباب وجود الواسطات الظالمة
عدم إعطاء الناس حقوقها
الفساد
التسلط على الضعفاء
اللي عنده مؤهلات لابد له من واسطة لقد اصبحت ضمن المستندات المطلوبة
في القديم كانت الواسطة بالسر
والآن بالجهر بل عيني عينك
لا يقدرون عواطف ومشاعر الآخرين اصبح المسؤل في أي دائرة يقول بالفم المليان اذا ماعندك واسطة لاتجينا
في أحد المرات ذهبت مع قريب لي لكي يراجع احدى القطاعات العسكرية ورغم ظهور اسمه في القبول المبدئي ورغم ان موعده في ذلك اليوم تدرون ماذا فعلوا اصبحوا ينادون من يعرفونه فقط يعني يأخذون الاشخاص المعروفين حتى اكتمل العدد رغم ان موعدهم في يوم آخر وعندما اعترضنا وبعد مجادلات تم ادخال قريبي لاجراء الكشف الطبي وتدرون ماذا حصل أخذوا ينادون من يعرفونه فقط وتجد ان كل عسكري معه ورقه مكتوب بها توصية
وفي الأخير لم يقبلون قريبي وأخذوا يتحججون بالوزن وووو وأنهم يطبقون النظام وإنه لامفر من تطبيق النظام ونسوا انهم يقبلون من عنده واسطة بدون تطبيق النظام الذي يزعمون
لقد اصبحنا نبحث عن الواسطة في كل مكان
حتى عندما يكون الحق معنا ليس هناك أمل مع الواسطة وذلكــ عند البشر
ولكن الأمل بالله كبير فلن يخيب من اعتمد عليه ومهما حاولوا ان يرصدون الابواب في وجهك فلن يستطيعوا ان يعملوا شيء مع قدرة الله عز وجلفيجي علينا التوجه الى الله سبحانه وتعالى في طلب حقوقنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته