تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صمت العارفين ولجلجة الجاهلين

صمت العارفين ولجلجة الجاهلين

  • بواسطة
يطيب لنفس العارف ما يقرأه من لجلجة الجاهل
فقد امتلئت الساحات بهم وباتو يتصدرون مراكز القياده على الصعيد التعليمي.
ان الحيز الذي لم يتجرأ العارفون على ملئه استغله الجاهل وانطلق نحوه وساق الاخرين لدفعه نحو مايصبو اليه واستغل معارفه لعلاج مشاكل ادارته واعمل يف الواسطه للتقليل من اخطائه واتخذ مستشارين لتنسيق اعماله فبقي في مركزه بقليل العلم استقر فوق اولي العلم
ان تذيل العارفين لمراكز القياده التربويه وعزوف اغلبهم عنه طلبا للراحه وتقليلا لوجع القلب والرأس هو ضريبة لعدم شد ازرهم وتقوية عضدهم ليتصدروا هذه المراكز المرموقه فينتجوا نظاما قائما على العقلانية في التعامل الذي ننشده
ان ضعف العارفين وشعورهم بان مرادهم ليس يكفله مسئول ولا ينافح عن افكارهم بشكل مقبول يجعلهم في عزوف مستمر لاينكره عارف بطبيعة الحال.
هانحن نعيش بين صيحات وانين نستجدي الاخرين بحق وبدون حق نرتمي في احضان كثرة الحديث مع ان خير الحديث ما قل ودل ذلك ديدن الجاهلين الذي اتبعوه حين تركناه وجعلنا العقل لغة بيننا وبين المسئول فانكر ذلك علينا وكره تصدرنا لمراكز تربويه رفيعة المستوى لقد عمل الجاهل عكس ما نعمل صمت وطاعه وتنفيذ بلا جدل مما جعلنا لانرتقي بخططنا التعليميه كون العقل الواحد الأمر الناهي هو الذي يفكر ويريد من الاخرين التنفيذ.
لغة العقل الواحد:
هي تلك اللغه التي دفعت بتعليمنا لهاوية التخبطات ان اي تعميم صادر هو امر واجب التنفيذ لا مراجعة فيه وهذا مانراه من اداراة تعليمنا مما حدا بنا نحو ظلم من لايستحق الظلم كون العقل الواحد لم تخطر على مخيلته تلك الفرضيات التي لاتخدم جميع قطاعاتنا التعليميه انه يعمم النظره على الجميع بلاتفريق فيخالف الواقع في مكان ما فتنتج الاشكاليه الهزليه التي نعيش .
ان تسفيه الاراء هو نكسه يجب ان نعالجها ونزيلها من عقلية اي قيادي يجب ان نسمع ثرثرة العارفين
متى ينطلق العارف دون خوف ووجل ليرشد نحو اي خلل كل قيادي جاهل ليدفعه نحو تعديل سلوك
ولماذا يبقى الجاهل فوق سدة القياده وان صغرت انها اذا مواجهة يعيشها تعليمنا حين نطق العارفون
فمن للعارف في ظل سيطرة الجاهل


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.