تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صحفية عكاظ : معلمي لك التحية . . "اقرئي يا وزارة" . . .

صحفية عكاظ : معلمي لك التحية . . "اقرئي يا وزارة" . . .

الـســـلامـ عـلـيـكـمـ . . .

احدى كاتبات صحيفة عكاظ تطرقت لكرامة المعلم ومكانتة في المجتمع سابقا و حاليا . . أترك لكم المقال . . .
معلمي.. لك التحية

همّ زيد بن ثابت رضي الله عنه -كاتب الوحي ورأس أهل المدينة في القضاء والفقه والقراءة والفرائض- بركوب دابته، فوقف الفتى الهاشمي عبدالله بن عباس رضي الله عنه -ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم- بين يديه وقفة العابد بين يدي مولاه، وأمسك له ركابه، وأخذ بزمام دابته.
فقال له زيد: دع عنك يا ابن عم رسول الله.
فقال ابن عباس: هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا.

رضي الله عنهم أجمعين.. كانوا للعلم وأهله موقرين.. وفي سبيله سابقين.. ولأجله مجاهدين..
عظموا علماءهم ووقروا حكماءهم ورفعوا حق معلميهم..
المعلم.. يا لها من كلمة عظيمة لها وقعها الجليل.. وأثرها العظيم.. لكنها وللأسف فقدت في زمننا معنى التبجيل.. فأصبحت لها من الشكوى والأنين ما الله به عليم.

ان احترام المعلم وتوقيره لا يأتي في يوم واحد ولا يدرس من الدروس، ان احترامه ينشأ ويؤسس في المنزل، فإن نشأ الطفل على احترام من يكبره لم يجرؤ يوماً واحداً على أن يخطئ في حق معلميه، وان تعود على أن يجد من أبويه العقاب الصارم ان اخطأ بحق معلمه فانه سيعزم على ألا يكرر ما فعل.
كنت في مرة من المرات.. في منزل احدى الصديقات.. وكان لديها عدد من الفتيات.. وكما هو معلوم عند البنات.. ان الغيبة في المعلمين والمعلمات هي وللأسف فاكهة الجلسات.. تبادلن الحديث ثم قالت احداهن: ان أبي يقول لنا مراراً: ان اخطأت احدى المعلمات في حقكن لا تترددن في قول ذلك لي حتى أتخذ معها ما يلزم، فبناتي لا يوبخهن أو يعاقبهن أحد غيري في وجودي.

تابعت حديثها ثم قالت: وفي يوم من الأيام في حصة المعلمة فلانة، كنت أمضغ شيئاً من الطعام، وكنت أصدر من ذلك أصواتاً أقصد منها إزعاجها، فنظرت إليّ مرة وثانية ثم قالت لي موبخة: اخرجي ما في فمك.. أسرعت ببلع ما كنت أمضغه ثم قلت لها واثقة: لا يوجد في فمي شيء.. أخذنا الجدال الذي انتهى عند مكتب المشرفة الاجتماعية التي طلبت مني بلطف الا أكرر ما فعلت ثم عدت إلى فصلي ضاحكة أقول لصديقاتي: حقاً لا يستطيع أحد أن يعاقبني على شيء ما دام أبي موجوداً..

سبحان الله.. أهكذا يُعامل المعلم، أهذه هي الطريقة السليمة لتربية النشء؟ فأي ثمار سيقطف مثل هؤلاء الآباء؟ وأي علم سيحصل عليه هؤلاء الأبناء؟

صفحات الصحف زخرت قبل فترة بصور المعلمين الذين أعتُدي عليهم بالضرب من قبل طلابهم.. زمن العجائب والله أن يُضرب فيه المعلم وهو من يملك أشرف رسالة على وجه الأرض.. فبئس القوم نحن إن لم نعرف حقه.

—————————–

"زمن العجائب والله أن يُضرب فيه المعلم وهو من يملك أشرف رسالة على وجه الأرض "

بارك الله في هذه الكاتبة . . .

صورة مع التحية لوزارة التربية والتعليم . . .

المصدر : http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/0917/Con0917140088.htm


"زمن العجائب والله أن يُضرب فيه المعلم وهو من يملك أشرف رسالة على وجه الأرض "

بارك الله في هذه الكاتبة . . .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
لاحول ولاقوة إلا بالله

اللهم نصر من عندك

بارك الله فيك وبالكاتبه
أبو صقر . . ryan . . أبو ديمة . . أبو جهاد . . .

بارك الله فيكم . . بتواصلكم . . .

وما خفي في مدارسنا كان أعظم

الف شكر اختي

صوره مع التحيه لتركي النحيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.