سعادة محافظ ينبع يُعلق على بطالة خريجات المتوسطة بينبع (هُن بناتي وإيصال صوتهن واجب)

تشرفت يوم الإثنين الماضي الموافق (13 / رمضان ) بزيارة سعادة محافظ ينبع المهندس مساعد يحي السليم في مكتبه وقد أطلعت سعادته و بشكل شفهي على (تذمر خريجات الكلية المتوسطة ) في ينبع ومدى الأرق الذي يواجهن بسبب سفرهن الدائم من ينبع للرياض لمتابعة معاملتهن المتعلقة بأمر تعينهن والذي مضى عليه مايقارب (19 ) عاماً ؛ وقد أرشدني سعادة المحافظ إلى العديد من التوجيهات لخدمة خريجات ينبع والتي على إثرها كانت لي اليوم ( الأحد 19 رمضان ) زيارة أخرى لمكتب سعادته مرفقاً معي خطاب بإسم الخريجات ومعلوماتهن الشخصية ( إسم / سجل مدني / وهاتف ولي الأمر )…وكان أول حديثه عن معاملة الخريجات بــ أنهن ( بناتي ) وإيصال صوتهن واجب …وإن كانت معاملتهن متعلقة (بجهات عدّة ) لكن من واجبي ( على الأقل ) أن أقوم بإيصال أصواتهن وأسأل الله لهن التوفيق والسداد …ثم غادرت مكتب سعادته وشكرته بإسم خريجات الكلية المتوسطة بينبع ؛ وحال أن يصدر رقم الخطاب الموجه من سعادة محافظ ينبع سوف أُعلن عنه ليتم متابعته لدى الجهة ذات العلاقة .
….
ختاماً ….
أخواتي خريجات الكلية المتوسطة (في ينبع بشكل خاص ) وفي بقية مُدن وطننا الحبيب كنت والله أتمنى أن يكون بيدي ماهو أكبر من ذلك لـ أُقدمه لكن هذا ماوفقني الله إليه من غير أن يكون لي لاحولٌ ولاقوة بل هو توفيق من الله وحده . وسوف أستمر بحول الله أبذل المزيد من الجهود الإعلامية لعلّ الله يكرمنا بالتوفيق فهو القادر وماعلينا إلا الإجتهاد وبذل المساعي المختلفة من خلال تتبع كل الوسائل المشروعة ..
لايشكر الله من (لايشكر الناس )…
كلمة شكر أولاً لسعادة المحافظ لما أولاه من إهتمام بقضية الخريجات من خلال الإنصات والإستماع والإصغاء بعين الحرص(بالرغم ) من أن الموضوع بعيد جداً عن علاقته به إلا أنه أصرّ أن يكون له بصمة المشاركة ولو من خلال إيصال أصواتهن وتذمرهن من بطالتهن ….

أخر السطر /
إن أحسنت وأصبت ( فذلك من الله وحده ) وأما الزلل والخطأ ليس إلاّ مني والشيطان .
وفقنا الله وإياكم أجمعين .