زملائي معلمي اللغة العربية وخاصة العثيمين والكسائي أنتم أساتذتي ومراجعي خاصة في مادة النحو ,,,,,,
هذه السنة أعطوني ثاني ثانوي شرعي ولأول مرة أدرس هذا الصف وواجهتني بعض المشاكل في بعض المواضيع من أبرزها :
1- موضوع كان وأخواتها تامة .. السؤال / كيف أفرق بين معانيها لأني قرأتها وبحث ولكن صعبة الفهم , ارجو منكم التوضيح مع التزويد ببعض الأمثلةالواضحة حتى يتم التفريق بين الناقص والتام .
2- موضوع مواضع فتح همزة أنّ .. السؤال / مالمقصود بالمعمولين والمصدر ارجو التوضيح في هذا الدرس مع الأمثلة المشروحة .
ارجو أن لا تهملوا موضوعي وأن تتحملوني على هذه الأسئلة
مع احترامي وشكري للجميع ,,,,,,,,
المقصود بالناقص : هو الذي لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج إلى خبر منصوب .
( كان ) وأخواتها تستعمل تامة وناقصة إلا ثلاثة لم ترد تامة وهي (( ما فتئ وليس وزال )) .
وتستعمل تامة في هذه المعاني :
( كان ) بمعنى حصل .
( أمسى ) بمعنى دخل في المساء .
( أصبح ) دخل في الصباح .
( أضحى ) دخل في الضحى .
( ظل ) دام واستمر .
( بات ) نزل ليلا .
( صار ) انتقل .
( دام ) بقي واستمر .
( انفك ) انفصل .
( برح ) دهب أو فارق .
مثل : قال تعالى (( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ))
قال تعالى (( سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ))
قال تعالى (( خالدين فيها ما دامت السموات والأرض )) .
فتح همزة ( إن َّ ) .
المقصود بمعموليها …اسمها وخبرها .
المقصود بالمصدر : هناك مصدر مؤول وهو المكون من ( أن + الفعل ) نحو ( أن يجتهد ) .
والمصدر الثاني هو الصريح ( المفرد ) ( اجتهادك ) .
نقول : يعجبني أنك مجتهد . ( يعجبني اجتهادك ) .
علمت أن الله رحيم ( علمت رحمة الله ) .
والقاعدة في هذه المسألة : كل موضع يحتاج فيه ما قبل ( إن ) الى مصدر
( أي إلى مفرد ) فإن الهمزة تفتح لأن المصدر المؤول يحل محلها…
وكل موضع يحتاج فيه ما قبل ( إن ) إلى جملة فإن الهمزة تكسر .