تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رد الدكتور جميلي على رسالتي هذا اليوم برسالة اعتذار انقلها للمعلمين

رد الدكتور جميلي على رسالتي هذا اليوم برسالة اعتذار انقلها للمعلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
قمت بالامس بمراسلة الدكتور عبدالله منور جميلي بشأن مواضيعه الاستفززازية السابقة للمعلم وهذا ما دار بيني وبينه
وهذا نص الرسالة المرسلة له ((اخي الدكتور عبدالله جميلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد :ـ
لماذا هذا التناقض الغريب في اطروحاتك وتناولك للقضايا
وهل تتوقع ان المعلم يمكنه ان ينسى ؟؟؟؟؟
اتوقع شخصيا انه قد انهال عليك مئات من رسائل الثناء والشكر من معلمين لايعرفون الا التقدير للجميع ولكن عزيزي
الشيء الغريب ان كتاباتك الموجهة للمعلم كانت سامة جدا (حاقدة) والان اصبحت لينة الملمس ناعمة الهمس هل اقتنعت فعلا بقضيتنا ام اثر عليك صوتنا الاعلامي ام تريد ان تكسب المعلمين بعد ان فقدتهم ام هي لفت للانظار لا اقل ولا اكثر ام هي ازدواجية في الطرح ؟؟؟؟؟؟؟اتمنى ان تفيدني وتفيد القراء من المعلمين بموضوع خاص اما تعتذر او توضح لماذا تهاجم تارة وتربت على اكتافنا تارة اخرى اتمنى منك الحقيقة في عمودك القادم
أ /عبدالله الزهراني
انظر الى الروابط التالية لترى مدى تناقضك الذي اتمنى ان تقنعنا به قريبا
الرابط الاول هجومي كاسح جدا
الرابط الثاني جميل جدا وواقعي
http://www.al-madina.com/node/217956#comment-231744))
رد الدكتور بما نصه

أستاذي عبدالله
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
أسعدني تواصلكم فهو تاج على رأسي
وأحترم جدا وجهة نظرك وأقدرها
ولكن لا أرى تناقض بين الطرحين فالأول تحدث عن بعض المدرسين وأنهم غير مؤهلين لهذه المهنة الشريفة ، وأن بعضهم يستثمرون أوقات الدوام سابقا بمتابعة أسواق الأسهم
وهذا حقيقة ماثلة فهل كل المدرسين أكفاء
نعم هماك مدرسون مجتهدون يبذلون ولهم التقدير والاحترام
أما اليوم فالمقال رد على زعم مغلوط ودفاع عن المدرسين عموما
من حيث هم وما يقدم لهم
أكرر احترامي لكم وأشرف بتواصلكم الدائم
محبكم عبدالله الجميلي
وهنا صورة لما قام بارسالة

شكرا لابو عبدالعزيز على الاضافة
باركـ الله فيكـ استاذي

أشكرك على متابعتك الموضوع ولكن لي تحفظ كبير على موضوعه الأول حيث أنه لم يتحدث عن (بعض ) بل استخدم صيغة الجمع في مقاله السابق .
كان مقاله الأول هجوماً على كل من تسمى بمعلم
ولاحظ معلم ولم يشمل المعلمات
وفي رده عليك أرى أنه لا زال متمسكاً باستثناء قوله ( بعض)
مشكلتنا الحقيقية أن الإعلام بعد الضربة التي تبقى في الذاكرة
يأتي بعدها بوقت طويل ليعتذر بطريقة مكشوفة
لذلك تجد تأثير المقال الأول قوياً جداً
فقد أضحك الموظفون علينا وكشف على زعمهم ألاعيبنا !!
الإعلام العربي يعتمد على إثارة الموقف بأي طريقة
وبعدها يعتذر على استحياء
بارك الله فيك على تواصلك نيابة عنا
كلامه منطقي جدا

وهذا مافهمناه قبل توضيحه

شكرا للقلم الصحيح

جزاك الله كل خير على متابعة الموضوع
هذا الكويتب سبق وأن شن هجوماً لاذعا على المعلمين وانتقدهم بكل ما أوتي من قوة.
وبعد أن لقنه المعلمين درساً وردوا عليه بردود مفحمة قرر كتابة هذا المقال لكي يستعطفهم ويوهـم القراء بأنه يقف في صف المعلمين !

صدق من قال لا تأخذ العلم من صحفي

ملاحظة: هو لم يعتذر في رسالته إليك على الإطلاق بل أخذته العزة بالإثم وكابر !!

هذا نص المقال الذي كتبه قبل عدة أشهر منتقداً فيه المعلمين:

السبت, 17 أكتوبر
عبدالله منور الجميلي
لا صوت يعلو هذه الأيام على صوت المعلمين (أقصد الرجال طبعًا) يطالبون بتمديد إجازة الطلاب، والأهم أن تشملهم، فكيف يستيقظون من أَحْـلَاهَـا نُـوْمَـة، لمجرد التوقيع والتواجد الصباحي في المدرسة، نعم لقد أشْـغَـل المعلمون وسائل الإعلام والمنتديات، ورفعوا بذلك صَـخَـب المجالس، فهل تلك الأصوات التي بُـحّـت بتلك المطالب هدفها الوقوف في وجه طوفان أنفلونزا الخنازير، وحماية الصغار من براثنها؟ أشك في ذلك بل أكاد أجزم، فبعض المعلمين لا يساوي الطالب عندهم مثقال ذرة مِـن تُـرَاب، ولا هَـمّ لهم إلاّ البحث عن الراحة والـتّـبطّح ، أو مطاردة الطيور في السماء، والضّبان والجرابيع في الصحراء، والسمك في أعماق الماء، فهم بذلك يـتـمنون إغلاق المدارس بالضَّـبّـة والمفتاح، بشرط أن يستمر الراتب الشهري، أعرف تقولون أنت تبالغ ، وأعلم أن أولئك المدرسين يُصَـوِّتون بـ (تَـكْـذِب)، لكن الواقع معي يشهد ويَـبْـصم، إليكم هذه الحكاية ومثلها كثير: (ذكر أحد الزملاء العام الماضي أن ابنه الصغير جاء يومًا من المدرسة يتألّم من جوعه، وعندما سأله عن نقود إفطاره؟ أجاب بأن مدرس التربية الرياضية جمعها من الطلاب كيما يشتري لهم كُـرة ثمنها عشرة ريالات “انظروا إلى أين وصلت الأمور بهذا المُـعَـلِّـم”!! )
ياسادة المعلمون والمربون حقًا ذهبوا بعيدًا، والسنوات الماضية كان عنوانها (التدريس وظـيـفـة مَـن لا وظيفة له)، فكل مَـن تجاوز المرحلة الجامعية في أي تخصص وبأيّ تقدير يصبح معلمًا حتى لو كان لا يحمل صفاته وأدنى مؤهلاته!!
أسألكم بالله لولا اجتهاد الأسرة في تعليم أبنائها بجهودها الذاتية أو بالتعاون مع الدروس الخصوصية فهل كانوا سينجحون أو حتى يدركون مبادئ القراءة والكتابة ؟!! أترك الإجابة لكم!!
ثم رغم ما يقبضه المعلمون من رواتب مجزية مقارنة بغيرهم من موظفي الدولة مدنيين وعسكريين إلاّ أن بعضهم تركوا واجباتهم المهنية وتفرغوا لمطاردة المال والربح السريع بشتى الوسائل، ومع ما يفترض فيهم من تأهيل علمي إلاّ أنهم أبرز ضحايا شبكات النصب والاحتيال وارجعوا إن شئتم إلى قوائم المنكوبين في سوق الأسهم ومساهمات (بطاقات سَـوا) ، والمساهمات العقارية، بل حتى (هَـامُـورَة المدينة “أم فارس”) صادتهم كما ذكرت الصحف!!
والسبب عدم قناعتهم وحبهم لمهنة التدريس، وإحساسهم الداخلي أنهم يعيشون بَـطَـالـة مُـقَـنّـعَـة بمسمى وظيفي، وفراغ لابد من تَـعْـبِـئـته!!
هذا هو الواقع ، فقد أكدت إحصائية نُـشِـرت مؤخرًا أن السعودية تتمتع بأقصر عام دراسي في العالم، ففي حين جاءت اليابان في المركز الأول بـ 243 يومًا دراسيًّا في العام، ثم الصين بـ 241يومًا، ثم كوريا الجنوبية بـ 220 يومًا، ثم إسرائيل بـ 215 يومًا، ثم ألمانيا وروسيا بـ 210 أيام، فسويسرا بــ 207 أيام، ثم هولندا واسكتلندا وتايلند بـ 200 يوم في العام الدراسي، كانت بلادنا في المركز الأخير بين دول العالم بأقصر عام دراسي قِـوامه 138 يومًا، هذا دون احتساب أيام الغياب المعتادة بداية كل فصل، وقبيل الاختبارات، وكذلك دون ذكر 39 يومًا تلتهمها إجازة نهاية الأسبوع، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم احتساب ساعات الانتظار ، ودقائق السوالف بين الـحِـصَـص، وكذا عدم احتساب الإجازات الاضطرارية والمرضية للمعلم عندما يؤلمه (أظفر أصبعه الصغير من رجله اليسرى) . وهنا سؤال : هل المعلم يداوم فِـعْـلاً ؟!!
إذا أردنا لتعليمنا العام أن يتطور ولمخرجاته أن تتفوق، فقبل اتهام المناهج، وقبل جَلْد الطلاب يجب مراجعة حال المعلمين، والتأكد من قدراتهم المهنية والعلمية والخُلُقية وأنهم يحملون صفة القدوة والمِثَال، وعمل الاختبارات اللازمة، فمن كان يستحق شرف المهنة يواصل المسيرة ويُـشَجّع، وتُـزَاد حوافزه، ومن يفشل -وما أكثرهم- فيتم تسريحهم!
وأخيرًا أتمنى في ظل هذه (أُمّ الحَالة) أن تُـسْـنَـد مهمة تعليم البنين في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية للمعلمات، فهنّ أكثر عطاءً وإخلاصًا، وأكفأ عِلميًّا، وأجدر مهنيًّا وتربويًّا، والحاجة لهنّ في مرحلة التأسيس هذه مهمة، بل واجبة. ألقاكم بخير والضمائر متكلّمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.