وقالت إحدى الخريجات والتي تحمل بكالوريوس تربية خاصة مسار صعوبات تعلُّم لـ "سبق": تخرجت منذ سبع سنوات، وطرقت جميع الأبواب لكي يتم تعييني، ومع الأسف لم تمنح لي الفرصة، حتى في التوظيف الأهلي.
وأضافت: لم أترك مدرسة أهلية أو حتى روضة، والجميع يرفض بعد معرفة تخصصي، ولاحقاً، تم قبولي في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، لكن في مجالٍ يختلف عن مجال تخصصي الدقيق، وهو التخلُّف العقلي، ورغم ذلك قبلت، لكن بعد شهر لم أتمكن من الاستمرار؛ لأنهم اشترطوا العمل لمدة ثلاثة أشهر دون راتبٍ، بحجة أن هذه المدة "تدريب". أما عن التعاقد، فقد تم استدعائي العام الماضي، وعندما كنت أدوّن بياناتي، صُدمت باستبعادي؛ بحجة إثبات الإقامة، رغم أن إثبات الإقامة ليس شرطاً في وظائف التعاقد.
وأكدت أنها من المنطقة، وأغلب أشقائها يقيمون فيها، ووالدها يملك منزلاً هناك، والموظفة كانت تعلم جيداً أنني من المنطقة. خريجة أخرى، أبدت خشيتها من عدم توظيفهن، خاصة بعد علمهن بعدم شمول خريجات التربية الخاصة في الوظائف التعليمية المعلنة.