و أوضح سموه إن المعلمين والمعلمات هم أحد أهم أركان العملية التربوية والتعليمية و التي دأبت الوزارة على المطالبة بكافة الحقوق الوظيفية لهم في عدد من الدوائر القانونية والفنية، وتوجت تلك الجهود بالأمر السامي الكريم الذي نص على تشكيل لجنة وزارية تدرس أوضاع المعلمين من حيث الجانب الوظيفي، وقد مثلت الوزارة فيه صوت المعلمين والمعلمات، وطالبت بكافة الحقوق والمطالب التي ينادون بها، وتوصلت اللجنة إلى منح كافة المعلمين والمعلمات المستويات المستحقة وفق الدرجة المساوية للراتب الحالي، وقد حسم اللبس في هذا الموضوع بتوجيه المقام السامي الكريم باعتماد 204 آلف وظيفة تعليمية على المستويين الرابع والخامس لنقل كافة المعلمين إلى المستويات المستحقة وفق الآلية التي وضعتها اللجنة الوزارية المختصة، وقد نفذت الوزارة هذا التوجيه السامي الكريم بتعيين المعلمين على الدرجات التي يستحقونها
………………………………………….. ……………..
هل هذا ما كنا نامله من أميرنا…. وبنينا الامال ها هو الان يقر بانها قضيتنا قد حسمت ويعلنها مدوية مؤ يدا لهذا الظلم مع هؤلاء الذين لا يخافون الله فينا ورضوا بالظلم جميعا…. وحسافا على وزاء ومن كبار الدولة يقرون بالظلم واخذ حقوق الناس بالباطل …… في بلد تحكم شريعة الاسلامية… فكيف لو كنا في بلاد الكفر كيف سيكون حالنا …نحن لم نطلب يا سيدي زيادات او منحات نحن نريد حق شرعه الاسلام وضمن انظمة هذة الدولة ولن يستطيع احد منكم اي حال من الأحوال انكاره ولم نسمع بشجاعة احد منكم وقف وقال ليس لكم حق فيما تدعون … اذن لماذا الحكم بغير ما انزل الله ….. (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون)….قفوا لحظات مع هذه الاية … وتذكروا عقاب الله فقد حرم الظلم على نفسه . هل خادم الحرمين الشريفين الذي قال مقولته الشهيرة ساضرب بالعدل فوق هامة الجور والظلم , هل يعلم بهذا الظلم.لا أعتقد… لا أعلم ماذا أكتب وماذا اقول ما دام وزيرنا الأمير والذي عقدنا عليه كل الآمال في أن يعيد حقوقنا وأنه محامينا عند الملك يقول اللجنة حسمت الموضوع….. نرى ماذا لدى ديوان المظالم فيبدوا الأمر جليا في أن ديوان المظالم ضدنا وحكمكم هو أن الموضوع قد حسم من المقام السامي….والله اعلم …من يأتينا برأي المحامي حول حكم الديوان وهل هناك أمل……………………. والأمل بالله كبير …..ولن نسكت حتى لو حكم ضدنا ولا بد أن نسعى ما دام لنا حق ……حتى النفس الأخيـــــــــــــــر.
صدقت
الله يرحمك يا فهد
الله يحرم وجهك عن النار (صدقت)