أحجم عدد من المعلمات عن إبقاء أطفالهن بالمنزل مع الخادمات واضطرت بعضهن الى أخذ أطفالهن معهن للمدارس خوفًا عليهم من ال*** بعد حادث الطفلة «تالا» الشهري المغدورة على يد خادمتها الآسيوية فيما جددت معلمات بالمدينة المنورة مطالبهن لمسؤولي التعليم بفتح مراكز لحضانات داخل مرافق التعليم لحل مشكلتهن المتفاقمة حيال ترك أطفالهن الرضع وما دون سن الثالثة مع الخادمات وانشغالهن بمهامهن التعليمية.
بداية قالت كل من المعلمات أمل العميري وشريفة الزهراني وفوزيه الشهري وهند العثمان ولطيفة الشلوي ودانه الحقباني وعهود محنشي وعائشه ومعديه وعايدة القحطاني ودينا حوات وحنان العوفي بنبرات متطابقة أن ما حدث من مصاب جلل لوالدي الطفلة الضحية تالا الشهري هو مصاب لجميع الامهات خاصة المعلمات، وان ما حدث لها اقشعرت منه الأبدان وبكت منه العيون وحزنت عليه القلوب. وطالبت المعلمات خاصة في ظل أزمة الاستقدام وعدم توفر العمالة المناسبة وصعوبة أخذ إجازات استثنائية توفير حضانة وعاملات مختصات لرعاية الأطفال في كل مدرسة مشيرات إلى أن ذلك المطلب ليس صعبًا ولن تعجز عن تنفيذه الحكومة الرشيدة في ظل الميزانيات الضخمة التي تصرف على وزارة التربية والتعليم. و قالت المعلمة مريم الحربي: «التحقت بالتدريس منذ 7 سنوات ولدي 3 أطفال اثنان منهم يدرسون والآخر اضطررت إلى جلب خادمة للمكوث معه أثناء فترة غيابي فعملي يتطلب مجهودا كبيرا ولا يمكن التقدم على إجازة أو أتغيب عن عملي فوالدتي كبيرة ومريضة وزوجي منشغل بعمله «مطالبة تعليم المدينة بتوفير مراكز رعاية للأطفال داخل مرافق التعليم.
وتشير ابتسام اليوسف -أم لطفلين- إنها تعرضت للكثير من المشكلات بسبب الإهمال المتكرر من الخادمة لطفلها وعدم الاعتناء به أثناء فترة غيابها في العمل، وقالت: «في أحد الأيام وبعد عودتي من العمل وجدت أحد أطفالي بالمطبخ يحبو على ركبتيه والخادمة مشغولة بالحديث في الهاتف فاضطررت للذهاب به يوميا لوالدتي المسنة لرعايته».
لا أجازات.. ولا مراكز رعاية
من جانبها قالت هنادي الذبياني: «للأسف عدم وجود رعاية للأمومة يسبب لنا الكثير من المشكلات فنحن نقدم للمجتمع رسالة بينما أبناؤنا ي***ون بمنازلنا من قبل الخادمات لانشغالنا بعملنا فلا أجازات استثنائية ولا مراكز رعاية بالمرافق التعليمية لتحتضنهم وأتمني من المسؤولين النظر لهذه المعاناة.. فالدولة حفظها الله لم تتوان في رعاية أبنائها ووفرت جميع الخدمات من مباني مدرسية وكتب مجانية وأحدث الأجهزة والميزانية التي تصرف سنويا ولا أعتقد أنها عاجزة عن توفير غرفة بعاملة مربية».
وفي ذات السياق كشفت مشرفة مكتب الجمعية لحقوق الإنسان بمنطقة المدينة المنورة شرف القرافي لـ»المدينة» أهمية الوضع في الاعتبار إسهام المرأة العظيم في رعاية الأسرة وتنمية المجتمع والأهمية الاجتماعية للأمومة وحقهما في المساعدة والرعاية الخاصتين وفق ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته الثانية.
وأشارت إلى أنه من الأهمية اتخاذ المناسب من التدابير التشريعية والإدارية وغيرها التي توفر الحق في الأمن والرعاية لهما وعلى الأخص تشجيع إنشاء مرافق رعاية الأطفال وتنميتها، وفق ما نصت عليه اتفاقية السيداو والتي انضمت لها المملكة حيث نصت في مادتها الثانية لتشجيع توفير الخدمات الاجتماعية المساندة اللازمة لتمكين الوالدين من الجمع بين الالتزامات العائلية وبين مسؤوليات العمل عن طريق تشجيع إنشاء وتنمية شبكة من مرافق رعاية الأطفال. وأوضحت أن المادة (159) من نظام العمل السعودي تنص على كل صاحب عمل يشغل خمسين عاملة فأكثر أن يهيئ مكانًا مناسبًا يتوفر فيه العدد الكافي من المربيات لرعاية أطفال العاملات.
بداية قالت كل من المعلمات أمل العميري وشريفة الزهراني وفوزيه الشهري وهند العثمان ولطيفة الشلوي ودانه الحقباني وعهود محنشي وعائشه ومعديه وعايدة القحطاني ودينا حوات وحنان العوفي بنبرات متطابقة أن ما حدث من مصاب جلل لوالدي الطفلة الضحية تالا الشهري هو مصاب لجميع الامهات خاصة المعلمات، وان ما حدث لها اقشعرت منه الأبدان وبكت منه العيون وحزنت عليه القلوب. وطالبت المعلمات خاصة في ظل أزمة الاستقدام وعدم توفر العمالة المناسبة وصعوبة أخذ إجازات استثنائية توفير حضانة وعاملات مختصات لرعاية الأطفال في كل مدرسة مشيرات إلى أن ذلك المطلب ليس صعبًا ولن تعجز عن تنفيذه الحكومة الرشيدة في ظل الميزانيات الضخمة التي تصرف على وزارة التربية والتعليم. و قالت المعلمة مريم الحربي: «التحقت بالتدريس منذ 7 سنوات ولدي 3 أطفال اثنان منهم يدرسون والآخر اضطررت إلى جلب خادمة للمكوث معه أثناء فترة غيابي فعملي يتطلب مجهودا كبيرا ولا يمكن التقدم على إجازة أو أتغيب عن عملي فوالدتي كبيرة ومريضة وزوجي منشغل بعمله «مطالبة تعليم المدينة بتوفير مراكز رعاية للأطفال داخل مرافق التعليم.
وتشير ابتسام اليوسف -أم لطفلين- إنها تعرضت للكثير من المشكلات بسبب الإهمال المتكرر من الخادمة لطفلها وعدم الاعتناء به أثناء فترة غيابها في العمل، وقالت: «في أحد الأيام وبعد عودتي من العمل وجدت أحد أطفالي بالمطبخ يحبو على ركبتيه والخادمة مشغولة بالحديث في الهاتف فاضطررت للذهاب به يوميا لوالدتي المسنة لرعايته».
لا أجازات.. ولا مراكز رعاية
من جانبها قالت هنادي الذبياني: «للأسف عدم وجود رعاية للأمومة يسبب لنا الكثير من المشكلات فنحن نقدم للمجتمع رسالة بينما أبناؤنا ي***ون بمنازلنا من قبل الخادمات لانشغالنا بعملنا فلا أجازات استثنائية ولا مراكز رعاية بالمرافق التعليمية لتحتضنهم وأتمني من المسؤولين النظر لهذه المعاناة.. فالدولة حفظها الله لم تتوان في رعاية أبنائها ووفرت جميع الخدمات من مباني مدرسية وكتب مجانية وأحدث الأجهزة والميزانية التي تصرف سنويا ولا أعتقد أنها عاجزة عن توفير غرفة بعاملة مربية».
وفي ذات السياق كشفت مشرفة مكتب الجمعية لحقوق الإنسان بمنطقة المدينة المنورة شرف القرافي لـ»المدينة» أهمية الوضع في الاعتبار إسهام المرأة العظيم في رعاية الأسرة وتنمية المجتمع والأهمية الاجتماعية للأمومة وحقهما في المساعدة والرعاية الخاصتين وفق ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته الثانية.
وأشارت إلى أنه من الأهمية اتخاذ المناسب من التدابير التشريعية والإدارية وغيرها التي توفر الحق في الأمن والرعاية لهما وعلى الأخص تشجيع إنشاء مرافق رعاية الأطفال وتنميتها، وفق ما نصت عليه اتفاقية السيداو والتي انضمت لها المملكة حيث نصت في مادتها الثانية لتشجيع توفير الخدمات الاجتماعية المساندة اللازمة لتمكين الوالدين من الجمع بين الالتزامات العائلية وبين مسؤوليات العمل عن طريق تشجيع إنشاء وتنمية شبكة من مرافق رعاية الأطفال. وأوضحت أن المادة (159) من نظام العمل السعودي تنص على كل صاحب عمل يشغل خمسين عاملة فأكثر أن يهيئ مكانًا مناسبًا يتوفر فيه العدد الكافي من المربيات لرعاية أطفال العاملات.
ينقل للقسم المناسب
قسم أخبار التعليم
قسم أخبار التعليم