عندما تسعى الوزارة جاهدة للعمل على كل مامن شانة الاقلال من شأن المعلم وقمعه من خلال استصدار الانظمة التي تسلب حقوق المعلم على كافة الاصعده فاعلم اخي القاريء انه لاتعليم لدينا وان مايحصل هو أشبه بالأنتقام الذي يصدر ممن كان حاقدا على المعلم وساقته الاقدار لينتقم ممن علمه وكان السبب بعد الله في توجيهه وتعليمه.
التعليم لم ينتهي و إنما اُختُطف ..!
اقرأو كتاب اختطاف التعليم لحمزة المزيني
بالفعل انتهى
وللأسف ان العملية الانتقامية من المعلمين والمعلمات ( العملية التعليمية )
انتقمت من الطالب ايظا فمصلحة الطالب من مصلحة المعلم .. أن ارتاح المعلم اعطى الطالب بسخاء واخلاص والعكس صحيح
والحقيقة الان ان الطالبات في جهل عظيم .. وقليل جدا منهن المتعلمة فعلا .. والفضل يعود للتعاميم الاخيرة التي فرضتها الوزارة وقللت من شأن المعلم وهيبتة وبالتالي لن يستطيع ان يعلم لأن اكثر الطلاب بالحقيقة لايريد ان يتعلم ومن أمن الاعقاب اساء الادب .. وكل شئ ممنوع .. لاتوقف الطالب .. لاتعاقبه . لاتقول له اجابتك خطأ .. لاتنقص دررجاتة .. نجحة لو كان راسب في نظام التعدية بالامتحانات .. اصبح التعليم تهريج وتضييع للطلاب والطالبات للأسف
اتذكر عندما كنت طالب واقارن بين الماضي والحاضر وأقول أتعبت نفسي بالتعليم القاسي وطالب اليوم لايعرف من التعليم الا اسمه.
السب الاول هو التقويم المستمر ويليها الةزارة بالقرارات المجحفة ومن ثم بعض المعلمين الغير كفو لمهنة التعليم
لن تقوم له قائمة الا اذا اسند الامر الى اهله