تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوزارة كسبت القضية وخسرت المعلمين

الوزارة كسبت القضية وخسرت المعلمين

تحية طيبة

إخواني الأعزاء لم تكن الوزارة في يوم من الأيام في صف المعلم والأدلة كثيرة جداًوعلى سبيل المثال ( لا الحصر )
1- سحب الصلاحيات من المعلم عدم معاقبة الطالب بالضرب أو الإيقاف في الفصل أو في الممرات
أو الخصم من الدرجات (( وش بقى حيث أصبح الطالب هو المصيطر وسيد الموقف ))
2- يجب على المعلم أن لايدافع عن نفسه حتى يطرح أرظاً (( لاحظ أنك لو لم تسقط أرضاً فلا يحق
لك أن تدافع عن نفسك * حسب النظاااااااام *…. ههههههههههههههه…. حيث أصبح الطالب مدلل و بذلك جيل فااااااشل لايفقه شيئاً فوالله العضيم يوجد طلاب في المرحلة الثانوية لايعرفون الكتابة الإملائية تخيلوا طالب يكتب اسم أبوه خطأ وآخر لا يعرف (10 × 10 كم تساوي ) لا وداخلين علمي
3- يجب على معلمي المرحلة الابتدائية أن يداومون بعد انتهاء الدراسة حتى تنتهي الدراسة في
المرحلة الثانوية ( ليش مااااااااااااااااااااا تدري) ولكن اللي اتضح لي بأننا نعمل لأنه يوجد
وام وليس نداوم لأنه يوجد عمل
4- الدوام في اسبوع الوزير سابقاً مع أنه موجود حالياً ولكن تحت غطاء التجهيز لاختبارات الدور
الثاني
5- دوام الوكلاء في رمضان
وغيرها كثييييييييييييييييييييييير

إلى أن جاءت الطامة الكبرى حيث تمكنت الوزارة من كسب القضية مبدئياً وهي تعلن دائماً أنها مع حقوق المعلمين ولكنها في الخفاء ضد المعلم حيث أنه من أول يوم اعلنت الوزارة أن التحسين لأقرب درجة ( المادة 18 ) ومنثم تم تشكيل لجنة وزارية وقد اقترحت هذه اللجنة ( وإن كنت أضن أن الوزارة هي من اقترح هذا الإقتراح ) وهو التحسين حسب المادة 18 وبذلك تكون الوزارة قد وصلت إلى القشة التي قصمت ضهر البعير

وأخيراً أحب أن اهنئ الوزارة على هذا الإنجاز الذي تحقق لها
وفي نفس الوقت أقدم بااااااااالغ الأسى والحزن و التعازي للمعلمين والعملية التربوية برمتها
ودمتم


ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء
الوزير الرشيد هو من بدأ هضم حقوق المعلمين
أهم شيء عندهم يكسبون القضية والمعلمين بستين داهية

حسبي الله عليهم ونعم الوكيل

كسبوا قضية ولاكن خسروا ثقة المعلمين والمعلمات وويل ثم ويل للظالم
ثقتنا في النظام فقدت بفقدان حقوقنا الوظيفية

ولعنة الله على الظااااااااااالم

والله اخر شي يفكرون فيه المعلم ولا مخرجات التعليم
جيدين بس بالترزز والتعاتييييم
أصحاب الكروش والكراسي الدوارة حتماً سيقعون عاجلاً كان أم آجلاً وحاشاك ياوزيرنا واحذر ان تقع مثلهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.