وبعد /فلقد سمعنا ماجاء في الخبر العاجل حول قضية المعلمين من انتهاء ملفها واغلاقه من قبل ديوان الظلم ومحكمة الاستنزاف التي لاحسيب ولارقيب عليها فلقد تم صرف النظر عن القضية الام وهي( حقوق المعلمين والمعلمات ) وحل بعض المسائل التي هي من ابسط حقوقهم كالتباين في الدرجات…. وغيرها من الملفات وكما تلاحظون اجتهاد وزارة التربية في درجات التباين بين الدفعات ليقلل الصرف من جيوبهم وكأنها منها….!! واشغال المعلمين عامةً عن قضيتهم الكبرى كما ذكرت
ولكن الموضوع الرئيس من عنوانه فالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هو من يقرر في قضية المعلمين اذا تم ايصالها له بالصورة المشروعة /وليس ديوان الظلم الذي يصرف النظر عن قضية( مظلمة ) المرفوعة له من قبل آلاف المعلمين ولا يحكم فيها…
فأهيب بجميع المعلمين ألا يتنازلوا ولايصيبهم الاحباط فالامر لم ينتهي اذا وجد العزيمة الصادقة…..
والله الهادي الى سواء السبيل
حسبنا الله ونعم الوكيل على من أخذ حقوقنا أيا كان منصبه
وعند الله تجتمع الخصوم ايها اللجنة الثلاثية
لاسلطة تعلو على سلطة الملك سبحانه وهو القادر ان يسخر قلوب ولاة الأمر ان يعطونا حقنا .
لاترجو الا الله ولا تطلب سواه .
والبرقيات والمطالبات قدمت لنا الكثير بفضل الله واستمرار ذلك يؤكد لدى الوزارة وغيرها رغبتنا الجامحة التي لاتنقطع في حقوقنا التي لن تضيع مهما طال الزمان او قصر .
اخ اخ
اخ اخ
اخ اخ