المعلّمات اللاتي طالبن بنقلهن أو إصدار حركة نقل إلحاقية اشتكين من بعض القرارات التي صدرت أخيراً وقلّصت من فرص نقلهن للمواقع التي يطالبن بها منذ نحو 12 عاماً، وقُلْن لـ"سبق" إنهن حصلن على موعد للقاء وزير التربية والتعليم لعرض مشكلة عدم نقلهن في الحركة الصادرة على الرغم من مرور 12 سنة على تعيينهن في مناطق بعيدة عن مقار سكنهن. وتقول المعلّمات إنه تم تحدد الموعد مطلع الأسبوع الجاري، وجرى الاجتماع مع الوزير؛ حيث قدمن له خطاباً، شرحن فيه وضعهن.
وتدعي المعلّمات، اللاتي تحتفظ "سبق" بطريقة التواصل معهن، أن اللقاء بدأ عندما بدأت إحداهن بالحديث مع الوزير والشرح عن اغترابهن منذ سنين، كما ذكرت له أخرى أنها في إجازة استثنائية منذ ثلاث سنوات بسبب عدم النقل، وعليها قروض للبنك. وأكدت المعلمات أن إحداهن أوضحت له مخاطر الطرق وأنهن تعرضن لحالات اعتداء كادت تصل للاغتصاب، وأن معها ورقة قضية من المحكمة ولم يُنظر فيها.
المعلّمات كشفن أن ردود وزير التربية والتعليم كانت جميعها غريبة، ولم تخدمهن، وسبّبت لهن صدمة، ودفعت بعضهن للبكاء. مشيرات إلى أنهن خلال اللقاء تطرقن إلى أن هناك مدارس في مدينة الرياض بملاكات من دون معلّمات على هذه الملاكات تسدد هذه العجوزات ببدائل منذ سنين.
المعلّمات المغتربات قُلْن إن سمو وزير التربية والتعليم وعدهن بأن هناك بشائر للمعلمين والمعلمات بإصدار رخصة لهم ومراتب قبل أن يُنهي جلسته بعبارة "لن يكون هناك إلا كل خير".