للاسف الشديد تنتشر المحسوبية في بعض المناطق الادارية التعليمية بشكل مخيف00وتسبب خلل كبير في التركيبة الادارية للمنطقه .وأخص بالذكر المشرفين التربويين في الميدان. بالرغم من وجود مشرفين أكفاء ويستحقون ذلك. اءلا ان هناك ايضا00عدد لايستهان به لايستحقون أن يكونوا مشرفين. وقد تتساءل كيف عرفت ذلك 00أقول كما يقول المثل( الكتاب يبان من العنوان)0فأنا أشاهد بنفسي في الميدان نماذج كثيره لا يعرفون صلاحياتهم في العمل مما يؤدي ذلك الى احراج أنفسهم والوقوع في صدام مع المدراء . فتجده يأمر وينهى في المدرسه بدون استئذان من المدير. وعندما تسئل المعلم الذي جاء من اجله فاءنك تسمع قصصا عجيبه. ان الأشراف التربوي يحتاج من الوزارة نظرة متأنية. من حيث التأهيل والاليات والصلاحيات التي يتمتع بها كل مشرف .لذلك أقترح على المسئولين القائمين منح كل معلم مرشح للأشرااف التربوي دورة في ماهية الاشراف لاتقل عن 6أشهر حتى يكون تاهيله جيدا.فالمعلم لايحتاج الى من يلقي عليه كم هائل من الملاحظات ثم ينصرف. بل هو في حاجه الى من يوجهه التوجيه التربوي الصحيح في حال وجود خلل. او اثرائه بالمعلومات والخبرات اللتي ينقلها المشرف من المدارس الاخرى00000وللحديث بقية