ويقول –صلى الله عليه وسلم-: ( إنها طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة).
قال عليه الصلاة والسلام (( اللهم كما أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البقاع إليك )) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين
و يقول عليه السلام : ((أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون :يثرب ، وهي المدينه ، تنقى الناس كما ينقى الكير خبث الحديد )) .
– ويقول –صلى الله عليه وسلم- (( أني حرمت مابين لبتي المدينه كما حرم إبرهيم حرم مكه )).
واللابة : الحره ، وهي الأرض ذات الحجر الأسود ، وتقع المدينه بين حارتين .
– ويقول عليه السلام : ((اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارها وفي مدنا وفي صاعنا ، برك مع بركه .
– ويقول عليه السلام : ((اللهم أنا إبرهيم عبدك وخليلك ونبيك ، وأني عبدك ونبيك ، وأنه دعاك لمكة ،
وأني أدعوك للمدينه بمثل ما دعاك لمكه ومثله معه )).
قال: ((المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين لايقبل منه
عدل ولاصرف، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين، لايقبل منه يوم القيامة عدل ولاصرف)).
زاد الإمام أحمد: ((اللهم إني أحرمها بِحُرَمِكَ، أن لا يُؤوى فيها محدث، ولا يُختلى خلاها، ولايعضد شوكها،
ولاتؤخذ لقطتها إلا لمنشد)).
،
ـ عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء،
هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف
الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لاتقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي
الكير خبث الحديد)).
صفات اهلها
(1)هدوء الطباع
(2)البشاشة والبشر
(3)الاحترام بين الجيران
4إغاثة الملهوف
في النهاية من اراد الخير فليسكن المدينة المنورة ولن نقول عن المدينة اكثر وافضل مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم