فتذكرت في هذا الموقف كلمة الخليفة هارون الرشيد حينما جلس ليقضي بين ولده و امرأة ظلمها فارتفع صوت المرأة في المجلس فقيل لها اخفضي صوتك انك تخاصمين ابن الخليفة فقال هارون الرشيد كلمته المأثورة : دعوها فإن الحق أنطقها و أخرسه .
حقا لم يجد الأستاذ محمد الدريس ما يقوله لأنه يعلم علم اليقين بان طلاب كليات المعلمين دفعة و ما قبلها قد وقعوا على تعهدات تلزمهم بالعمل في الوزارة فان كان لا يدري فتلك مصيبة و أن كان يدري فالمصيبة اكبر
إذا نسي و لم يتذكر يتصل بكليات المعلمين و يسألهم .
هل يعقل أن يجمع أكثر من 5000 طالب على الكذب
يا أستاذ محمد استفت قلبك .
و إليكم ما قاله محمد الدريس :
(لم يتبق خريج لديه تعهد إلا لتخصصي الانجليزي والحاسب ولم تعتمد في المفاضلة لهذا العام )
(الأخ العزيز الأستاذ محمد الدريس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على توضيحك الجيد للأمور التي كانت غير واضحة وأحب أن أوضح مايلي:
أولا قولك أن جميع من كتبوا تعهدات قد تم توظيفهم وهذا غير صحيح حيث أن آخر دفعه كتبت تعهد بالعمل في الوزارة هي دفعةوماقبلها وهم خريجو هذه السنة و من المتعارف عليه أن العقد ملزم للطرفين والتعهد عقد عمل لايستطيع المتخرج أن ينكره أو يرفضه فالعقد شريعة المتعاقدين.
فكيف بربك تتنصل الوزارة من تعهدها وكيف تلغي عهدها وميثاقها الذي أبرمته مع المدرسين عند دخولهم أم التعهد ملزم للطالب فقط ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إن إلغاء الاتفاقيات والعهود غير مقبول حتى من الرعاع فكيف يكون مقبولا من وزاره التربية!!!!!!!!!! ومن مقومات التربية الصدق والوفاء بالعهود والمواثيق فكيف يكون النقيض في وزارتنا تأمر بالصدق وتقول ضده وتحث علي مراقبة الله في القول والعمل وتعمل ضده بل إنها بعملها هذا تضر ولا تنفع وتهدم قيما حث عليها ديننا (يأيها الذين امنوا أوفوا بالعهود….) ( إن العهد كان عنه مسؤولا …)
إن الأمر خطير فيه قيم تهدر ومواثيق تلغى من وزارة حريصة على الأخلاق وحارسة على القيم فبربكم أي قيم فينا تزرع ( الخيانة ، الكذب ، الغدر ،إذا كنت قويا فافعل ما تشاء ) هل هذه هي القيم التي تريد أن تغرسها الوزارة في نفوس المعلمين فبتصرفها ذلك نقول نعم فهي تغرسها فيهم فتدفعهم إلى اعتناق تلك القيم التي هي من أفعال وزارتهم .
على الوزارة أن تراجع نفسها و كل قرار يخرج منها يجب أن يكون مدروسا بعناية و ينظر في أثره في الحاضر و المستقبل و مدى توافقه مع القيم التي تدافع عنها الوزارة .
فلا يضر الوزارة شيئا أبدا أن تتراجع في قرارها و تعترف بأن دفعة هـ بفصليها هي مسؤولة عن توظيفهم و هذه المسؤولية على الوزارة منذ دخولهم للكلية و إلا تكون قد غررت بهم و هذا لا ينبغي أن تزرع ذلك في نفوس مربي الأجيال لأننا ما نغرسه في نفوس المعلمين اليوم من ظلم و قهر سينعكس لا محالة على الأجيال القادمة ففاقد الشيء لا يعطيه و عند ذلك لا ينفع الندم .
أليست وزارة المالية هي التي تدفع الرواتب و حكومتنا الرشيدة حفظها الله هي الحريصة على استقرار المعلمين و على أن يأخذ كل مواطن حقه؟ هل تدفع الوزارة شيئا من جيبها لو اعتمدت توظيفهم العام القادم ؟!!
شيئا من الحكمة يا وزارتنا الغالية
لا تنهى عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
لنفرض جدلا أن الوزارة محتاجة إلى دفعة هـ الآن و المعلمون وجدوا إغراءات في جهات أخرى أفضل من الوزارة فهل تسمح لهم الوزارة بالذهاب بشهاداتهم أم تحتج بالتعهدات السابقة .
هل عدم الحاجة الآن يدفع الإنسان للتخلي عن مبادئه ؟و هل الحاجة تدفعه للتخلي عن مبادئه؟
إنها مبادئ و قيم و ليست وظائف و فلوس .
إنها قيم و أخلاق و مبادئ يجب ألا تمس تحت أي ظرف من الظروف و بالأخص أننا دولة دستورها القرآن الكريم .
فعلا رد قوي.. ياترى ماهو موقف الاستاذ محمد الدريس الآن..؟؟
وعندما كلمته اقسم بالله كان اسلوبه اسلوب الوزير لالالالالالالالالا بل اكثر يتكلم الرجل وكانى عامل عنده فما كان منى الا ان رديت عليه بطريقه تكسير المجاديف وتعليمه قدرة
يالله كم يوجد اناس ينظرون الى انفسهم بغرور !!!!!!!!!!!
ولالك إلا الصبر ويش وداك إله