بوابة التعليم – متابعات أجرى فريق محققي الأدلة الجنائية التابعين لـ «الأمن العام» بقيادة العميد عبدالله السعد مساعد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية تحقيقًا بشكل تفصيلي عن الأسباب التي أدت إلى حريق «براعم الوطن»، وأدى إلى استشهاد معلمتين وإصابة 46 طالبة ومعلمة. وركز التحقيق بشكل خاص حول الوضع الكهربائي بالمبنى والتوصيلات بين نقطة وأخرى.
وضم الفريق كيميائيين ومصورين وخبراء حرائق. وشمل التحقيق عددًا من منسوبات المدرسة وهن: مراقبة المرحلة المتوسطة صفية بابطين ومحاسبة المدرسة زينب بامسلم وامينة مركز مصادر التعلم سلطانة العوفي ومساعدة ومعلمة اقتصاد شذى تاجو.
وأكد العميد السعد أن التحقيق لم ينته بعد وما زال مستمرًا وقد تم جمع المعلومات واخذ العديد من العينات لمعرفة السبب الذي ادى لاشتعال الحريق. وحول عدم استخدام طفايات الحريق اوضح المقدم طلال بديوي مدير مركز وسط جدة بالدفاع المدني أن الامر كان اكبر من أن تجدي معه طفايات الحريق ولم تكن الفرصة والوضع العام يسمح بذلك.
على نفس الصعيد اوضح مصدر امني لـ «المدينة» أن الطالبات اللاتي تعرضن للاصابة كن لحظة اشتعال الحريق في فصل التدبير في البدروم ولعل التساهل في عدم تطور الاشتعال كان سببا في تأخير عملية الاخلاء ظنا أنه يمكن تداركه والسيطرة عليه بسهولة في الوقت الذي لم يتسن لهم استخدام طفايات الحريق.
وعزا مصدر مسؤول انعدام التدريب للحالات الطارئة كالذي حصل في السبب في التدافع وما جرى من ارتباك واختناق ودهس وتدافع ساهم في زيادة عدد الاصابات.
من جهة اخرى عقد اجتماع طارىء حول مصير الطالبات بعد اجازة الاسبوع التي اقرتها ادارة التربية والتعليم نظرا للحالة الحالة النفسية التي تمر بها الطالبات والمعلمات على حد سواء وقد تم تأمين مبنى حكومي للطالبات وستكون الدراسة مسائية.
وقد ترك الأمر للطالبات واولياء الامور الاختيار بين الدراسة المسائية في المبنى الحكومي المعد او اختيار اي مدرسة اهلية اخرى وسيكون الدراسة في المدارس الاهلية بالمجان لطالبات مدارس براعم الوطن. واثناء حضور «المدينة» لجزء من التحقيق في مسرح المدرسة والذي رشح أن يكون نقطة الانطلاق للحريق لوحظ اشتراك لاحد التوصيلات الكهربائية كما أن الاضاءة في المسرح كانت ضعيفة وتعتمد على انارة الدرج المؤدي لمقر المسرح. كما لوحظ داخل المبنى وجود موقد فحم في البدروم ولم يعرف حتى الآن سبب وجوده في مدرسة وبخاصة انه يستخدم به (فحم) قابل للاشتعال والذي من المفترض استخدامه في اماكن تهوية وليس حجرًا مغلقة فهنا له آثار اهمها الاختناق
وضم الفريق كيميائيين ومصورين وخبراء حرائق. وشمل التحقيق عددًا من منسوبات المدرسة وهن: مراقبة المرحلة المتوسطة صفية بابطين ومحاسبة المدرسة زينب بامسلم وامينة مركز مصادر التعلم سلطانة العوفي ومساعدة ومعلمة اقتصاد شذى تاجو.
وأكد العميد السعد أن التحقيق لم ينته بعد وما زال مستمرًا وقد تم جمع المعلومات واخذ العديد من العينات لمعرفة السبب الذي ادى لاشتعال الحريق. وحول عدم استخدام طفايات الحريق اوضح المقدم طلال بديوي مدير مركز وسط جدة بالدفاع المدني أن الامر كان اكبر من أن تجدي معه طفايات الحريق ولم تكن الفرصة والوضع العام يسمح بذلك.
على نفس الصعيد اوضح مصدر امني لـ «المدينة» أن الطالبات اللاتي تعرضن للاصابة كن لحظة اشتعال الحريق في فصل التدبير في البدروم ولعل التساهل في عدم تطور الاشتعال كان سببا في تأخير عملية الاخلاء ظنا أنه يمكن تداركه والسيطرة عليه بسهولة في الوقت الذي لم يتسن لهم استخدام طفايات الحريق.
وعزا مصدر مسؤول انعدام التدريب للحالات الطارئة كالذي حصل في السبب في التدافع وما جرى من ارتباك واختناق ودهس وتدافع ساهم في زيادة عدد الاصابات.
من جهة اخرى عقد اجتماع طارىء حول مصير الطالبات بعد اجازة الاسبوع التي اقرتها ادارة التربية والتعليم نظرا للحالة الحالة النفسية التي تمر بها الطالبات والمعلمات على حد سواء وقد تم تأمين مبنى حكومي للطالبات وستكون الدراسة مسائية.
وقد ترك الأمر للطالبات واولياء الامور الاختيار بين الدراسة المسائية في المبنى الحكومي المعد او اختيار اي مدرسة اهلية اخرى وسيكون الدراسة في المدارس الاهلية بالمجان لطالبات مدارس براعم الوطن. واثناء حضور «المدينة» لجزء من التحقيق في مسرح المدرسة والذي رشح أن يكون نقطة الانطلاق للحريق لوحظ اشتراك لاحد التوصيلات الكهربائية كما أن الاضاءة في المسرح كانت ضعيفة وتعتمد على انارة الدرج المؤدي لمقر المسرح. كما لوحظ داخل المبنى وجود موقد فحم في البدروم ولم يعرف حتى الآن سبب وجوده في مدرسة وبخاصة انه يستخدم به (فحم) قابل للاشتعال والذي من المفترض استخدامه في اماكن تهوية وليس حجرًا مغلقة فهنا له آثار اهمها الاختناق