تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اذاكان المعلم لا يتم اطلاعه على سياسة تعليم الوزاره فكيف يبدع

اذاكان المعلم لا يتم اطلاعه على سياسة تعليم الوزاره فكيف يبدع

تخيل انك ترسل طفلك الى مسجد الحي وهو لم يصلي فيه يوما او يمر به او يراه فكيف يستطيع ان يجده
طبعا هناك طريقه جميله وهي ان ينتظر الاذان ويراقب جارهم الذي يعلم انه يصلي ويمشي خلفه حتى يصل للمسجد .
فهذا اشبه مايحترم كي اقدمه مثالا لاننا فعلا في تعليمنا لانعي سياسة التعليم ومالنا وماعلينا حتى ان المعلمين لكثرة انشغالهم باعمالهم التعليميه لم يجدو فرصه لنقاش الفروقات والمستويات لفترات طوال كونهم بالاصل يجهلون النظام الذي يتم تخبئته فما لهم يعممونه عليك ومايجب ان تعرفه من حقوقك يخفونه عليك فبالله كيف يهتدي المعلم الى السبيل الذي تريده الوزاره في ظل حيرته بين ماهو من حقه وماليس من حقه حتى ان بعض المعلمين يتم ابتزازه وترهيبه باسم السلطه والمصلحه التعليميه مع اعلم انه اذا تم تكليفه بشئ ليس من اختصاصه يجب ان يمنح مكافئه كحافز له على تحمله او قيامه باعباء ليس مسئولا عنها سلم الرواتب مثلا الكثير لايعلمه ولا يعلم معنى الدرجه ولا يدري انه يستغل باسم المصلحه التعليميه فتجده يقهر اذا اتى نقل او شئ من ادارات التعليم تجده يقوم بما تم مع العلم ان له احقية الرفض ولاكن عامل الجهل ادى بالمعلم للاحساس بانه مسير وليس مخير وهذا مايجري ويجري لنا كلما تعمقنا في الجهل لذا اتمنى ان تكون قضيتنا قد ايقظت في المعلمين روح الاطلاع لما لهم ومالهم من حقوق وعليهم من واجبات ليس انقاصا من قدر المعلم مااقول ولاكن ابرازا لنوع من انواع الحجر الفكري الذي يريدونه بالمعلم الذي يتبع اولى العلم بسياسة التعليم اولى العلم الذين ارادو تعلميه مايريدون تعليم هو اشبه بعبوديه الوزاره للمعلمين .
يريدون المعلم كالطفل الجاهل الذي يبدا بتعلم مايريد ابواه ان يصنعه فتجده قد يحرم من اشياء لحساب اشياء دون علمه ولو علم لطالب بحقوقه ولرفع دعوى على والدته التي لاتعتني به ولا تهتم لقد صبر نا كثيرا ولاكن عندما عرفنا خبايا الامور بدأنا نطالب بحقوقنا لان كلمة اقتضت المصلحه التعليميه على حساب مصلحة المعلم هي عبوديه مطلقه لهذه الكلمه التي قد تخرب بيوتا باسم التعليم وبها المعلم مسير وليس مخير في نظر التعليم مع العلم انها قد تستغل لمصالح اناس على اناس في النقل حيث يتم تقريب معلم واصل محل معلم كحيان وهكذا دواليك
انه النصب التعليمي واستغلال المهنه ماديا وقبليا وعقائديا هذا ما يجعل وضع التعليم مزريا حيث تفرقت الكلمه واصبح كل حزب بما لديهم فرحون
فعلا فالكثير لايعلمون مالهم وماعليهم وكل ذلك بيد الوزاره التي ارادت ذلك لتتلاعب بالمعلمين كيفما ارادت ولتغطي اخطائها في التعيين والنقل وخلافه والمستويات والفروقات مستغله في ذلك جهل المعلمين وخاصه الجدد بالنظام
فكيف يسير القطار وهو بلا خط سكك حديديه وكيف تزرع الارض بلا وسائل حرث اذا لكل شئ متطلبات يجب ان يعلمها المعلم لكي يتقيد بها ليصل بالتعليم للمستوى الذي يطمح له ويصبح المعلم في مامن وظيفي يدفعه للمثابره اكثر مما هو حاصل الان من رهبه وجهل وظيفي تفقده التركيز في نوعية المخرجات التي يريد ان يقدمها للمجتمع وكل ذلك بفعل الوزير الخفي ( على قولة الهلاليين اللاعب الخفي) الذي يخفي كل شئ ليتم له السيطره وتسيير المعلمين حسب اهوائه الشخصيه وليس حسب النظام الذي كفل حقوقهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت أخي الفاضل

والله أني مادريت عن موضوع الفروقات إلا من هذا المنتدى

كل التركيز كان على تعاميم مالها أي اهمية

والتعميم نوقع عليه ثلاث مرات أو أكثر

مرة وصل بالبريد .. ومرة وصل بالفاكس .. ومرة مع المشرفة …..

بارك الله فيك أخي على هذا الكلام الرائع

اقتباس:
مرة وصل بالبريد .. ومرة وصل بالفاكس .. ومرة مع المشرفة …..

عاد اختي الكريمه هذا اللي فلحت فيه وزارتنا تعدد الاساليب في توصيل التعاميم وأصبح فن فاقت به وزارتنا الموقره جميع الوزارات الأخرى ولا يتفاجأ أحد يمكن بعد فتره يسهلون المهمه علينا ويوفرون في حبر اقلامنا من كثر التواقيع بالعلم وترسل التعاميم الى البريد الالكتروني لكل معلم

بارك الله فيك

فعلا مواضيعك قيمة

اخوي قهر الرجال شكرا على التوقيع
بارك الله فيك أخي على هذا الكلام الرائع

موضوع قيم
الله لا يحرمك الاجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.