ثقافة الاعتذار سمو في الاخلاق وعلو في العلم والمعرفة
ما صدرعنك يوجب الاعتذار والفرصة الاخيرة مواتية لك غدا وقد لا تتكرر وثقافة الاعتذار ثقافة واعية لا تدل على نقصا بل تدل على السمو في العلم والخلق وتذكر ان كل بني آدم يصدر عنه الخطأ والخطأ والنقص يحدث في علاقة الانسان مع ربه فكيف بعلاقته مع الاخرين وقدرنا كمعلمين اننا وانت نجتمع سويا تحت لواء وزارة التربية والتعليم وعلينا جميعا مسئوليات وواجبات تجاه علاقاتنا ببعض وتجاه علاقتنا بهذه الوزارة والمصلحة العامة تقتضي توحيد الصفوف ونسيان الاغراض الشخصية وتصفية النفوس للوصول الى تحقيق الغايات العظمى التي تحملها رسالة التربية والتعليم والتي لا يمكن الوصول اليها من خلال علاقات متوترة بين المسئول والموظف .
اتمنى ان نشاهدك غدا مترفعا عن الجوانب الشخصية والنظر الى المصلحة العامة والانطلاق الى الامام من خلال هذه النظرة