إلى كل مسئول في وطن الخير والعطاء

الإنسانية والعطاء وطن حباه الله بالحرمين الشريفين وزينه بأصالة خير الرجال الأوفياء وطن العطاء فيه بلاحدود

والأنجازات تتوالى كنهر فياض يشرب منه القاصي والداني ويرتوي منه العاشق لكل حضارة وإنجاز .

الأجداد والآباء بنوا الأساس والشباب من خلفهم على العهد والوعد سائرون ، دستورنا القرآن الكريم ، ونورنا خلق قائد

الأولين محمد بن عبدالله خير الخلق والأنام عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ليس هناك أعظم أو أجل من الذي يبني

وينشيء ألأنفس والعقول

،إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور

الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس

تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا .فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل

والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء

يانعة .

إلى كل عقل لبيب ينادي بالعلم والإنجاز وإلى كل مسئول في هذا الوطن المعطاء يعلم تمام العلم ويدرك بوافر اليقين

أن تربية الأبناء ورعايتهم وتعليمهم أمانه عظيمة ومسئولية مشتركة وواجب ديني ووطني ننادي ونناشد بصوت

المستقبل الزاهر ونقول لكم :

ألا نستحق منكم نحن المعلمون الأهتمام وتوفير الأمان الوظيفي لنا وإعادة حقوقنا كاملة المستوى الخامس مع الفروقات

فنحن لانريد إلا حقنا وأنتم أهل لإعطاء الحق وأنتم أهل لرد الظلم عنا فنحن أبناء مملكة الإنسانية وتذكروا دائماً قول

رب العزة والجلال