تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلـى معلمتـي .!

إلـى معلمتـي .!

سدل الليل ستاره وظهر القمر بنوره وعم الهدوء المكان حينها نسجت حروف نثري وخططتُ كلماتي المبعثرة بعد أن لممت شملها ،،
فعندما ترى من حولك يتكلم وأنت صامت ،،
حتماً سيغار السكوت من ذلك …!!
ولكن القلب بالسكوت يتفطر ، والصدر من الصمت يتمزق ، والكلام … هل يجوز لي الكلام ؟
فقط … إذا ما أردت الحديث معها أُلجم بالصموت !
الكثيــــــــــر
لكنه دماً يجري وقلباً ينبض
لن أنتظر لومٌ من أحد فإني أحببتها بصمت
حباً صافي نقي ،،، عذب طاهر
كيف لا وهو حب في الله ولله وبالله
قلمي عاجز وكلماتي قاصرة
فالتعذرني معلمتي الغالية
هناك قلب ينبض وعيناً ترنو للقيا

أنت حصةٌ جديدة ،، كل ما فيها جديد
رفعتُ إصبعي الذي طالما تمنت حبيبتي في الله أن أرفعه
أجبت المعلمة الجديدة على سؤالها..!!
لأنفجر بعد جلوسي باكيةً واضعةً يدي على وجهي دون أن يراني أحد

يا الله !!
لم أعلم أن حب من نحب فيك يفعل بنا كل هذا!

ها أنا أعصر قلبي ،، وأمزجه بقليلٍ من القليل بإحساسي وأنمقه بقلمي البسيط المتواضع
معلمتي إني أحبكِ في الله
وحسب المتحابين في الله شرفاً ،، أن رب العزة يحفل بهم في ساحة الحشـر يوم القيامة فيقول :
" أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي "

ها أنا أضرم نيران المحبة وأشعل دروب الأخوة
فشمس الصدق أشرقت وما أفلت
نيران الشوق تتأجج في أعماقي
دعوني أخبركم لتخبروها
أن العبارات لا تسعفني .. وكلماتي تخذلني
فمحبتي لها جمعتني بقلبها الطاهر
بقلبها السامي ..
وجدتُ منها دعوةً صادقة ،، وروحاً طاهرة ..!!

أسأل الله العلي العظيم بكل اسم هو له أن يجمعني بها على خير في الدنيا فإن لم يشأ جلَّ علاه
فلنا في الجنة لقاء
معلمتي :
نسير في دروب الحياة
في أغلب الأحيان لا نعلم ما هي وجهتنا وإلى أين المسير
نشد رحالنا عازمين على الرحيل ،،
فقط نريد أن نغير من عالمنا
ونذهب إلى عالمٍ آخر
ولو أردنا الذهاب
لذهبنا إلى
الكواكب
والمجرات
لنبحث
هناك
عما نريد

أعلم أنكِ تريدين عالم ملئ بالحُب والإخلاص
تودين العيش في أكناف المحبة ،، المحبة فحسب
لا تريدين الحقد والضغينة
كنتِ تنيرين سماء مدرستنا بوميض المحبة الخالصة
لن أحدثكِ بلساني
فمقامكِ يلجم
هذا اللسان
عن الحديث

ولكن دعيني أحدثكِ بقلبي
دعيني أحدثكِ بلغةٍ أجيد التواصل معكِ بها
إنها لغة الصمت!!
هكذا كنتُ معكِ
وهكذا كنت أعبر لكِ عن كل ما يدور حولي

معلمتي : وإن باعدت بيننا الدروب فإنكِ ستظلين في بقعةٍ كبيرةٍ من قلبي! لأنني أحببتكِ بصدق لا يشوبه النفاق !
معلمتي : أتعلمين لماذا لم أصفكِ بقلمي ! لأنكِ أكبر من أن يصفكِ قلماً كقلم نبض الجيل الجديد!
معلمتي : ما أعذب الحب في الله … لقد ذقتهُ بحبي لكِ!

معلمتي : سأدخر محبتكِ في فؤادي إلى أن يحين اللقاء ،،،
فالذكريات الجميلة سواءً أم كانت الحزينة وحدها من تجمعني بطيفكِ
فللذكريا ت طعم حلو ٌ وطعم مر مثل العلقم في نفس الوقت ،،

لله دركِ معلمتي الحبيبة
في البعد تناجيك خفقات قلبي
وفي القرب تناجيك همسات ِ
سأكررها لكِ
احبك في الله و لله معلمتي الحبيبة : أ. نهلـة و سأشتاق لكِ و ولشرحكِ الذي أثبتِ من خلاله أنكِ صاحبة همةٍ عالية لا تصل إلى هامة الجبال
أثبتِّ من خلاله أنكِ تحملين أمانةً لم تحملها معلمةٌ قط من قبلكِ!
حبيبتي في الله
علمتني الحياة كيف أخفي دموعي عن أعز الناس
ولكنها لم تعلمني كيف أخفي مشاعري عنهم
وكان يوماً وددت لو أكسر قلمي فيه
وأمزّق أوراق كتاباتي وقته
فلقد علمتني الحياة كيف ابكي بحسرة ألم
وهذا عندما أجد أختاً تمنيتها تفهمني لساعةٍ واحدةٍ فقط

ربما قلبُكِ وكلماتكِ أجبرتني أن أعلن ذلك الخبر المكتوم في صدري

معلمتي قدركِ يتسع أكثر من تلك الكلمات البسيطة
وهذه الكلمات خرجت من صميم القلب علّها تقع في قلبكِ!

وأخيراً
ــــــ أحبتي أخبروها ــــــ
~ أخـــــــبــروهـــا ~
ثـــــــــــــــمَّ اســــألوهـــــا :~
متى يقوم الوفاء لهذه الذكريات فيخلدها .؟!

~ ثـــــــــــــــمَّ أعلنــــــــوهــــــا ولكن أيضــــــاً خبـــــروها ~ :
نبض الجيل الجديد
تحبكِ في الله وبالله وللك
——–

هل يا ترى حان الوداع..
حان الفراق حان الوداع ..
من بعد أن كانت لنا
.دار بها أحلى اجتماع..
هل بعد هذا نفترق..
لا لن تفترق..
هل بعد هذا نبتعد..
لا لن بتعد..
فقلوبنا جمعت على..
معنى المحبة في الله..

[BIMG]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSKncakfTylRSTgqPx9ILzzYJp6NQoFJ FC9hRsxH7rV1nb-bTIF[/BIMG]
شكــرآ لكــم ..
أتمنــى انهــا تشوف دآ الكـلاآآم ,,بـس حمـداللــه انو هيـّا فااهمتنـي
اللـه يجمعنـا بالـدّنيـا والآخـــرة يـآآآآرب<<ويحفظها ويسعـدّها وين ما رآآحت
آآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ن
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موووووضووووووع رائع جداً ااتمنى اان تقراا الموضوع
وتسعد به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.