إبراهيم علي نسيب
الأحد 24/06/
• بديلات المعلمات والمعلمات البديلات والمأساة التي كتبت عنها مؤخرا فكتبن تعليقاتهن التي وصل عددها لأكثر من (111) تعليقا كلها مؤلمة وكلها صادمة وكلها مؤسفة جدا لدرجة أن تموت الآمال في خطاب يغادر في الصادر ويعود في الوارد وتتكسر الأحلام بين لجان من هنا ولجان من هناك وهي قضية بعض المسئولين الذين يتعاملون بمنطق مغاير لدرجة أن بعضهم يظن أن تقليص ميزانية التوظيف هو توفير في ميزانية الدولة وعلى العكس تجد من يشتري لنفسه من جيبه مصعدا بقيمة 60 الف ريال ومن ميزانية الدولة بمليوني ريال , والفرق بينهما أن الثاني يتحدث بلسان اثرم عند وصوله لكل دور وينطق ( الدور الأول _ السادس ) وهنا يفترض ان يكون التوفير لا هناك لأن الوطن يعطي ولا يأخذ ويهب أبناءه وبناته كل ما بوسعه لأنهم هم الأحق من غيرهم وهم الأولى بخدمة وطنهم وهم المستحقون لخيراته لكن ان تنتهي آمال المواطنين والمواطنات بكلمة (حرمان) او استبعاد وهي كلمات جاءت في غير محلها وخالفت الإرادة الملكية التي قالت للمسئولين اعملوا كل في موقعه على راحة المواطنين وتسهيل أمورهم لا عرقلة مطالبهم ولا اللعب على مشاعرهم ليخرجوا من المولد بلا حمص ومن الغنيمة بخفي حنين ومن هنا فإني اتمنى من سمو وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الخدمة المدنية تسريع الحلول لكي لا يطول انتظارهم لاسيما وكلهم يصرخون بصوت واحد : أنقذونا من كل ما جرى لنا ويجري من تعسف ومماطلة ضيعت علينا الفرحة وحرمتنا من حقوقنا !! …،،
• بكل أمانة مازلت ابحث عن إجابة ومنذ زمن قديم عن السبب الأول الذي يدفع ببعض المسئولين للقرار السلبي وهم بإمكانهم اتخاذ القرار الإيجابي حتى وإن كانت هناك بعض المعوقات والتي حتما ستنتهي في لمح البصر بمجرد عرضها على ولي الأمر وبكل أمانة احترت كيف ادخل إلى مواطن الخلل والأبواب للعقول المقفلة أصعب من أن تفتح لي وهي ليست قضيتي بقدر ماهي قضيتهم والدليل ماحدث للبديلات اللاتي وجدن انفسهن فجأة وبكلمة واحدة خارج الدائرة محرومات من كل شيء الأمر الذي دفع بهن للمطالبة بحقوقهن وهن يؤمنّ بأن وطنهن الخير والعدل وان عودتهن وشيكة وان ذات الكلمة التي صادرت حقوقهن سوف تردهن وتفرض على كل الذين حاولوا التخلص منهن ( عودتهن) وهو ما اتوقع حدوثه لأني أعي كما يعي الجميع ان هذا الوطن الكبير بكل ما فيه يضع أبناءه وبناته في أول ورقة وفي أول سطر من اهتماماته ويسعى ولاة الأمر كلهم لخدمته وإسعاده ومن هنا ولدت ثقتي بأن معاناتهن سوف تنتهي إلى حل مفرح …،،،
• (خاتمة الهمزة) …من الذي رأى أن الحل المثالي هو استثناء البديلات من التثبيت !! ومن الذي اختار هذا القرار المضاد والمنافي للإرادة الملكية؟! وقبل ان انتهي فإني أطالب ليس فقط بتثبيت البديلات بل بمحاسبة كل الذين ساهموا في صناعة هذا القرار في هذا الزمن وفي هذه المرحلة .. وهي خاتمتي ودمتم
[email protected]
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 – Stc
635031 – Mobily
737221 – Zain
للاسف الشعور بالمسئوليه تلاشى عند الاغلب واصبحوا متفرجون بعد ان كانوا نجوم في القمه ، والا اين انجازات التوتريات في استقطاب الكتاب؟ بصراحه انجاز التوتريات دون المستوى
والان اصبحن البديلات في المقدمه بعد ان تنازل عنها الدبلوميات
فإذا في صالحنا نرسل نتوكل على الواحد الاحد ونرسل