آلية جديدة لمعالجة أوضاع المعلمين ذوي الظروف الصحية
سعيد الباحص – الدمام ( الجمعة 1 /11 / هـ )
توصلت اللجنة التي تم تشكيلها من وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية إلى آلية جديدة لمعالجة أوضاوع المعلمين الذين يتعرضون لمشاكل صحية تؤثر على درجة إنتاجهم وأدائهم لأعمالهم مما أدى إلى تزايد طلبات الراغبين في تخفيض أنصبتهم من الحصص الأسبوعية. وقررت اللجنة تنفيذ الآلية في جانبين، فالمرضى الذين يرجى شفاؤهم يعاملون بتخفيض نصابهم 50% لمدة عام دراسي دون احتساب إجازات المرض ضمن تلك الفترة ويطالبون بإحضار تقرير طبي في بداية كل عام، وإذا استمر المرض بعد انتهاء العام الدراسي فيعاملون معاملة المريض الذي لايرجى شفاؤه . أما الذين لايرجى شفاؤهم فيعاملون كالتالي: إذا كانت خدمتهم تقل عن ثماني عشرة سنة يحولون إلى عمل إداري أما أذا كانت خدمتهم ثماني عشرة سنة فأكثر يعطون مهلة سنتين دراسيتين ويخفض النصاب إلى 50 % مع تخييرهم بعد ذلك بين التقاعد المبكر أو التحويل إلى العمل الإداري، علما بأن المقصود من تخفيض النصاب لمدة سنتين هو إيصالهم إلى سن التقاعد المبكر.
واشترطت اللجنة عدة شروط لتحقيق هذه الآلية منها أن تحديد الحالة الصحية للمعلم لا تتم إلا عن طريق رفع خطاب من إدارة المدرسة توضح حالة المعلم الصحية ثم تحال إلى اللجنة الطبية بعد إجراء الكشوفات اللازمة وتقدير ما تراه بشأنه من حيث قدرته على الاستمرار في مزاولة عمل التدريس بعد التخفيض إلى حد معين، التحويل إلى عمل إداري مناسب، أو تقرير عجزه عن العمل بصفة دائمة وقطعية.
صحيفة عكاظ