السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم بس الحق قبل نهاية الشهر ارفع اوراقك للإدارة التابع لها
انا وحيدة والدتي ورفعت اوراقي متي يجي الرد اخر السنه ولا السنه الجديده
إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه …
آسف … فقد أخطأت..
إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..
إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..
وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..
لماذا؟؟!!
ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟
أما سمعت هذا الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.
وهذا الحديث ايضاً:
الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين..
أما قرأنا قوله تعالى:
وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
قال الباحث المسؤول عن الدراسة هيون سيك كيم قوله إنه “مفاجئ بعض الشيء أن الأطفال لا يعانون هذه المشكلات في فترة ما قبل الانفصال” . لكن منذ مرحلة الطلاق يبدأ الأطفال بالتراجع في علامات الرياضيات وفي مهاراتهم الاجتماعية الشخصية” .
وذكر كيم أن أطفال المطلقين معرضون لمشكلات سلوكية بينها القلق والوحدة وقلة الثقة بالنفس والحزن، لكن الأثر السلبي لا يسوء أكثر بعد سنوات من طلاق الأهل .
وأشار الباحث إلى أن التغيير الدراماتيكي في مسكن العائلة، يشير إلى إمكانية تغيير مدارس الأطفال، كما أن طلاق الأهل قد يؤثر في الوضع الاقتصادي للعائلة ما قد ينعكس على الطفل أيضاً .
وترى دراسة جديدة أن الجزء الأصعب من تأثير الطلاق في الأطفال قد يأتي قبل انفصال الوالدين .
ووجدت الدراسة التي تابعت أكثر من 2800 طفل كندي من منازل فيها والدان أن هؤلاء الذين وقع الطلاق في نهاية الأمر بين والديهم أظهروا مستويات عالية من الاكتئاب والقلق والمشكلات السلوكية في السنوات السابقة للانفصال .
وأشارت النتائج التي نشرت في دورية “الزواج والأسرة” إلى أنه على الرغم من أن الأطفال المصابين بالاكتئاب والقلق استمروا يعانون تلك المشكلات بعد الطلاق فإن المشكلات السلوكية مالت للاختفاء .
وقالت الدكتورة ليزا ستروشين معدة الدراسة إنه على الرغم من أن آثار الطلاق يمكن أن تكون صعبة عاطفياً في الأبناء، فإن النتائج الحالية تظهر أن وضع العائلة قبل الطلاق يمكن أن يكون مؤذيا بنفس القدر أو بشكل أكبر .
وقالت ستروشين وهي عالمة اجتماع في جامعة البرتا في ادمونتون “ربما يتعين علينا أن نولي اهتماماً أكبر لما يحدث للأطفال في الفترة المؤدية إلى طلاق الوالدين بدلاً من توجيه جل جهودنا لمساعدة الأطفال بعد وقوع الطلاق” . واعتمدت ستروشين في نتائجها على بيانات من دراسة قومية كبيرة للعائلات الكندية التي لديها أطفال صغار .
وابتداء من عام 1994 جرت مقابلة الوالدين والأطفال الأكبر كل عامين للتعرف إلى حياتهم العائلية والصحة العقلية والنفسية للطفل .
وركزت ستروشين على أكثر من 2800 طفل كندي تراوحت أعمارهم بين أربع سنوات وسبع سنوات كان والداهم مازالوا معاً في عام 1994 مقارنة الصحة العقلية لهؤلاء الذين انفصل والداهم بحلول عام 1998 بأطفال مازالت عائلاتهم ملتئمة .
ووجدت في عام 1994 أن الأطفال الذين وقع الطلاق في نهاية الأمر بالفعل بين والديهم كانت لديهم بالفعل قبل وقوع الطلاق في حالات كثيرة مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والمشكلات السلوكية مثل الكذب والتشاجر مع الأطفال الآخرين .
كما وجدت ستروشين أن أعراض الاكتئاب والقلق ساءت بوجه عام بعد الطلاق على الرغم من أن المشكلات السلوكية تراجعت بشكل فعلي .
وتكهن بعض الباحثين أنه في بعض العائلات المفككة بشكل كبير يمكن أن يعمل الطلاق كمخفف للضغط بالنسبة للأطفال، ولكن ستروشين قالت إنه بعد أن وجدت هذه الدراسة أن اكتئاب الأطفال وقلقهم زاد بعد فترة وجيزة من الطلاق فإن النتائج لا تدعم بشكل كامل هذه الفكرة .
وخلصت ستروشين إلى حقيقة أن مشكلات الأطفال تظهر بوجه عام في الوقت الذي مازال الطلاق لم يقع فيه بين والديهم تشكك في افتراض أن واقعة الطلاق هي التي تلحق بالضرورة الأذى بالصحة النفسية للطفل .
[/size]
لا عدمنا جديدكـ ..
قال الله تعالى :{وقضى ربّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانا إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لّهمآ أفّ ولا تنهرهما وقل لّهما قولا كريما . واخفض لهما جناح الذّلّ من الرّحمة وقل رّبّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا}[الإسراء:23-24]
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! من أحقّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمّك" قال: ثم من؟ قال: "أمّك" قال: ثم من؟ قال "أمّك" قال ثم من؟ قال: "أبوك".
وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية وجاءت الإشارة إلى هذا في قوله تعالى: {ووصيّنا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهنا على وهن وفصاله في عامين} [لقمان:14].
فليحذر كل عاقل من التقصير في حق والديه فإن عاقبة ذلك وخيمة ولينشط في برهما فإنهما عن قريب راحلين وحينئذ يعض أصابع الندم ولات ساعة مندم. أجل إن بر
الوالدين من شيم النفوس الكريمة والخلال الجميلة ولو لم تأمر به الشريعة لكان مدحة بين الناس لجليل قدره كيف وهو علاوة على ذلك تكفّر به السيئات وتجاب الدعوات عند رب البريات وبه تنشرح الصدور وتطيب الحياة ويبقى الذكر الحسن بعد الممات.