مدير تعليم المدينة يفتتح المعرض الختامي للمسابقة الفنية

طالبات المدينة يجسدن أصالة التراث الإسلامي بـ 140 لوحة فنية

10-15- 10:51 AMطيبة اليوم – فهد الجهني – المدينة :

افتتح مديرعام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم مساء السبت المعرض الختامي للمسابقة الفنية لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة المدينة المنورة والذي حمل عنوان ( الفن والحياة المعاصرة ) بمقر الثانوية (47) للبنات بحضور المساعد للمدير العام للشؤون التعليمية الاستاذ خالد بن عبدالعزيز الوسيدي ومديري إدارة العلاقات العامة والاعلام التربوي.

جمال التراث
وضم المعرض العديد من الأعمال الفنية المعبرة عن جماليات التراث الإسلامي والخط العربي وجسدت لوحاته ما تعيشه بلادنا من نهضة تنموية في جميع المجالات،.وخلال جولة العبدالكريم ومرافقيه في أرجاء المعرض قدم رئيس قسم التربية الفنية بإدارة تعليم المنطقة هاني شربيب لمحة عن الاعمال المشاركة ومراحل واهداف المسابقة واضاف أن المعرض ضم أكثر من (140) لوحة وعددا من المجسمات الفنية بالإضافة إلى أعمال اعتمدت على الاستفادة من خامات البيئة واشغال الطباعة تم توظيف موضوعاتها لتواكب واقعنا المعاصر بتنوع موضوعاتها وعمق مضمونها لتنال إعجاب زوار المعرض.

تجربة ثرية
كما تميزت الاعمال المشاركة بالتجربة الثرية للفن الإسلامي وخلاصة جهود معلمات التربية الفنية بالمنطقة،من جانبه عبر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الاستاذ ناصر العبدالكريم عن سعادته بما شاهده في المعرض من لوحات ومجسمات وجد فيها التناغم والانسجام النابع من أصالة الفن الاسلامي والتعمق بتفاصيله الجميلة والاستفادة من المد الثقافي لبلادنا حفظها الله وما تزخر به منطقة المدينة المنورة من تاريخ وحضارة ، منوها باللمسات الإبداعية في لوحات طالبات المنطقة وتأثير جهود القائمات على صقل مواهبهن من معلمات التربية الفنية والذي انعكس بالإيجاب على ترجمة ذلك إلى لوحات تشد الناظر بتناسق ألوانها وتنوع أفكارها وأشاد في الوقت نفسه بحسن التنظيم والإعداد للمعرض وقدم الشكر لإدارة الاشراف التربوي بقطاع البنات ومديرة الثانوية (47) القائدة التربوية رانيا عبدالعزيز شحاته وجميع المشرفات والمعلمات والطالبات المشاركات متمنيا للجميع المزيد من التوفيق والسداد.

نائب خادم الحرمي الشريفين يرعى المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام

تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تنظم وزارة التربية والتعليم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام خلال الفترة من 14-17 ربيع الآخر الموافق 19-22 من شهر مارس، في مركز المعارض بمدينة الرياض.
ويضم المعرض التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية والمتخصصون في رياض الأطفال والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي والموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها، كما يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين لإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الواحد والعشرين.
ورفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا الحدث التربوي والتعليمي الدولي , مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص قادة هذا البلد المعطاء على إتاحة جميع الفرص وتوفير الأرضية المشتركة للإفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات فيما يخدم العملية التعليمية و التربوية ويعود بالنفع على أبناء الوطن , مبيناً سموه أن هذا الحدث يعد نقلة نوعية تضاف إلى مسيرة التعليم في المملكة , كونه يقام للمرة الأولى في المملكة , تسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف النوعية التي تتمثل في التعرف على أفضل التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والإسهام في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرض .
وأضاف سموه أن الوزارة حرصت على إقامة هذا المنتدى والمعرض، وستعمل على إقامته بصفة دورية، لأجل استقطاب أفضل الممارسات العالمية في صناعة التربية والتعليم وجعلها في متناول كل المعنيين بالعملية التعليمية من التربويين والمنتسبين للتعليم , والمستثمرين في قطاع التربية والتعليم , وأولياء الأمور والطلاب ، كما أنها تحرص على تشجيع المنظمات والشركات العالمية على إقامة شراكات للاستثمار في قطاع التربية والتعليم في المملكة وهو القطاع الأعلى إنفاقاً على مستوى المنطقة حيث تخصص له الدولة النصيب الأكبر من الاهتمام في خطط التنمية وفي الميزانيات.
ودعا سمو وزير التربية والتعليم كل المهتمين وخصوصاً من المعلمين والطلاب للاستفادة من فرصة وجود المعرض والمنتدى لزيارته وحضور ندواته ومحاضراته لتتحقق الاستفادة الكاملة من هذا الجهد الذي تقوم به الوزارة ضمن مشروعاتها الاستراتيجية.