قبل كل شيء
أريد أن أقول لكم أنه بقدر أهل العزم تأتي العزائم
ووالله ماانكسرت مجاديفنا ولن تنكسر بعون الله سبحانه وتعالى
على الحق سائرين ولنيل مطالبنا باقين مابقيت السموات والأرض
إن حيينا أسودا وإن متنا فأسود
شجاعتنا على حقوقنا ونصرة غيرنا في نفوسنا مغروسة
ولن تزال شجاعتنا إلا بزوال أنفسنا
أتيت اليوم حوالي الساعة 11 إلى الوزارة الموقرة
ولكن
وجدت خريجي كليات المعلمين على أبواب الوزارة مرابطين
تزامن موعدنا مع موعدهم فلا أعلم هل هي من قصد أو من دون قصد
دخلت مبنى الوزارة وأجريت إتصالات على الإخوة الذين سيحضرون فأطلعتهم على الأمر
فوقعنا في حيرة من الأمر اتكلنا على الله عزوجل وبعد صلاة الظهر توجهت إلى مكتب وزير التربية والتعليم
فقابلت مستشار الوزير فرأيتهم بأوراق الخريجين وكثيرا من المراجعين منشغلين
فانتظرنا حتى الساعه 1.00 منتظرا للوزير فلم يحضر حفظه الله
وفي هذه الأثناء لا أخفيكم سرا أنني كنت أردد في (نفسي يارب مايجي وأنا موجود)
المهم خرجنا من مكتب الوزير الساعه 1.15
فأستشرنا مسؤولا لدى وزارة التربية والتعليم عن الحال وعن الأمر وفي أيدينا الخطاب
فقال أن اليوم هو يوم عاشوراء وزي مانتم شايفين الخريجين برى
والوزير إلى هذه الساعة لم يحضر
ووعدنا خيرا بلقاء مع الوزير خلال الأيام القلائل القادمة وسنمضي للقائه
وسنمضي في أي طريق به حل لقضيتنا
وسيتم التنسيق بإذن الله تعالى بين الأخوة في المنتدى واللجنة الإعلامية
وبين الزملاااء الذي تواجدوا في هذا اليوم
وسيتم نشره أولا بأول
وأعدكم بلقاء قريب جدا مع الوزير وأخبار حلوه تسمعونها إن شاء الله
واعلموا أن ضعف الهمم هي سبب اندثار الحقوق وضياعها
ولقد زادت الروح تحمساً
فضخوا دماء القضية بين أوردكم من جديد ولا تجمدوها
بارك الله في الجميع
كل تأخيرة وفيها خيرة ..وألف شكر لك يا عاشق السعودية ولكل الأخوة الكرام الذين حضروا
