يحرص مسؤولو الإدارات والمنشآت الحكومية عندما يفاجئهم أحد المسؤولين بزيارة تفقدية دون سابق إنذار، أن يجنبوه رؤية أي مظهر من مظاهر الخراب في ممرات هذه الإدارة أو المنشأة..
أما إن كانوا يعلمون بزيارة هذا المسؤول قبل فترة كأن تكون هذه الزيارة مجدولة أو معلنة فحينذاك تبدأ الاستعدادات مبكرا، حيث يواصلون الليل بالنهار لتلميع كل ما يمكن تلميعه.. وستر ما يمكن ستره، وإخفاء ما يمكن إخفاؤه، حتى الأرصفة يعاد طلاؤها، بل ويتم الاستعانة بالفرع لإمداد المركز بأي شيء يستفاد منه!
* الأسبوع الماضي حدث العكس في حائل!
حينما كسر مدير مستشفى الملك خالد بحائل عبد العزيز النخيلان هذه الممارسات السيئة عند استقبال أي زائر.. حيث فاجأ معالي وزير الصحة بأن سار به نحو مكامن الخراب رأساً..
* يذكر أحد الأصدقاء أن مدير المستشفى قال للوزير إن الحشرات في المستشفى مستوطنة منذ فترات طويلة حيث وصل الحال إلى أنها أصبحت تخرج على المرضى من أفياش الكهرباء بسبب تآكل مبنى المستشفى!
وعندما وصل الوزير لغرف العمليات قال له مدير المستشفى إن هذه الغرف لا تخضع للمقاييس العلمية الطبية السليمة لإجراء العمليات فيها!
* وعلى خلاف كل ما يجري عادة، فقد كان الوزير على موعد مع الحقيقة المجردة دون أي رتوش وهو ما جعله يعقد اجتماعا في صالة المطار مع منسوبي الشؤون الصحية بحائل لإنقاذ المستشفى..
* مثل هذا المسؤول يستحق الشكر والتقدير.. هذا المسؤول قبل أن يكون شجاعاً ويبرئ ذمته أمام الوزير، هو يبرئ ذمته أمام الله عز وجل.
* والله إنني لا أعرف عبد العزيز النخيلان مدير مستشفى الملك خالد بحائل لكنني واثق أنه لو كان لدينا في كل مستشفى في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل الصحية ولاستطاعت الوزارة الوقوف على الواقع كما هو دون تزوير.. لكننا ابتلينا مع بالغ الأسف بمديرين حملوا الأمانة وأضاعوها.. يقول الله عز وجل: ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
أما إن كانوا يعلمون بزيارة هذا المسؤول قبل فترة كأن تكون هذه الزيارة مجدولة أو معلنة فحينذاك تبدأ الاستعدادات مبكرا، حيث يواصلون الليل بالنهار لتلميع كل ما يمكن تلميعه.. وستر ما يمكن ستره، وإخفاء ما يمكن إخفاؤه، حتى الأرصفة يعاد طلاؤها، بل ويتم الاستعانة بالفرع لإمداد المركز بأي شيء يستفاد منه!
* الأسبوع الماضي حدث العكس في حائل!
حينما كسر مدير مستشفى الملك خالد بحائل عبد العزيز النخيلان هذه الممارسات السيئة عند استقبال أي زائر.. حيث فاجأ معالي وزير الصحة بأن سار به نحو مكامن الخراب رأساً..
* يذكر أحد الأصدقاء أن مدير المستشفى قال للوزير إن الحشرات في المستشفى مستوطنة منذ فترات طويلة حيث وصل الحال إلى أنها أصبحت تخرج على المرضى من أفياش الكهرباء بسبب تآكل مبنى المستشفى!
وعندما وصل الوزير لغرف العمليات قال له مدير المستشفى إن هذه الغرف لا تخضع للمقاييس العلمية الطبية السليمة لإجراء العمليات فيها!
* وعلى خلاف كل ما يجري عادة، فقد كان الوزير على موعد مع الحقيقة المجردة دون أي رتوش وهو ما جعله يعقد اجتماعا في صالة المطار مع منسوبي الشؤون الصحية بحائل لإنقاذ المستشفى..
* مثل هذا المسؤول يستحق الشكر والتقدير.. هذا المسؤول قبل أن يكون شجاعاً ويبرئ ذمته أمام الوزير، هو يبرئ ذمته أمام الله عز وجل.
* والله إنني لا أعرف عبد العزيز النخيلان مدير مستشفى الملك خالد بحائل لكنني واثق أنه لو كان لدينا في كل مستشفى في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل الصحية ولاستطاعت الوزارة الوقوف على الواقع كما هو دون تزوير.. لكننا ابتلينا مع بالغ الأسف بمديرين حملوا الأمانة وأضاعوها.. يقول الله عز وجل: ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
لو كان لدينا في كل ادارة تعليم في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل شرطة في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل مدرسة في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل مرور في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل مستشفى في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل بلدية في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل مكتب عمل في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
لو كان لدينا في كل محافظة ومدينة في المملكة مدير من هذا النوع لانتهت الكثير من المشاكل
والقائمة تطوووووول
جزاك الله خير
مثل هؤلاء يشار إليهم بالبنان ,,,,
وفقهم الله تعالى ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .