مقال " خيارات ما بعد المُطابقة ! "

يتساءل عدداً من خريجات الكلية المتوسطة ، ماذا بعد المُطابقة ؟! والتي ستبدأ بعد إجازة عيد الأضحى ، وتحديداً في ألـ 22 من الشهر الجاري ، وهل سيتم تعيينهن كإداريات على المرتبة الخامسة الدرجة الثامنة أو العاشرة ؟! أم سيتم تعيين بعضهن كمعلمات على المستوى الثالث ، سيما لمن عملن لسنوات طوال في التدريس ، ولديهن خِبرة كافية ؟! فمن الهدر أن تذهب خدماتهن وخبراتهن سُدى !! إضافةً إلى أن ما بعد المُطابقة ، هل سيتم تعيينهن دفعةً واحدة ، أم على دفعاتٍ مُتباعدة ؟!

وعلى ذلك يقترح عدداً من الخريجات تعيينهن على قسمين ، فمن عملت كمعلمة لسنوات ولديها خبرة كافية ، فيتم تعيينها معلمة ، حتى لا تذهب خبراتهن سُدى ، إضافةً إلى أن الفرق كبير بين مُرتب المعلمة على المستوى الثالث ، وبين الإدارية على الدرجة الخامسة !! ومن لم تعمل معلمة يتم تخييرها بأن تكون معلمة أو ترضى بأن يتم تعيينها كإدارية على المرتبة الخامسة ، سيما لمن لم يسبق لها العمل في المجال التعليمي كمعلمة ، وليس لديها الخبرة الكافية ، فبتلك الخيارات ، نضمن العدل والإنصاف بين جميع الخريجات حتى يؤدين رسالتهن التعليمية التعلمية على أكمل وجه ، وعلى ذلك يتم تحديد الدرجة وِفق المُدة التي مكثتها الخريجة عاطلة كتعويض لها عن سنين حِرمانها من الوظيفة ، وذلك حق يكفله لهن النظام ، فتحسب لها حين تريد العمل كمعلمة على المستوى الثالث الدرجة العاشرة ، وكمرتبة لمن تريد العمل كإدارية على المرتبة الخامسة ، على أن لا تقل عن الدرجة الثامنة أو تكون على الدرجة العاشرة حينما تكون كإدارية على المرتبة الخامسة !

وخِتاماً .. يتمنى الخريجات إنهاء وإغلاق ملف خريجات الكلية المتوسطة بشكلٍ عاجلٍ ، وشامل نِهائياً ، وبأن لا يكون على دفعات ، بل يكون تعيينهن دفعةً واحدة في وظيفة تعليمية لمن عملت كمعلمة ، على أن تكون على المستوى الثالث على الدرجة ألـ 10 أو أي درجة تكون أعلى أو متوافقة مع سنوات انتظارهن للوظيفة أو لمن ترغب على وظائف إدارية على المرتبة الخامسة الدرجة العاشرة ، كأقل حق يستحققنه تعويضاً عن سنوات انتظارهن التي قاربت لبعضهن من العقدين من الزمن ، ذلك ما يُردنه خريجات الكلية المتوسطة من بعد المُطابقة والتي ستجرى في اليوم ألـ 22 من شهر ذي الحجة الجاري ، وكل عامٍ وأنتم بخير ، وكل عامٍ وأعوام ، وأنتم تنعمون بتعيينكم بعد ذلك الإنتظار الطويل إن شاء الله تعالى ، والله الموفق لكل خيرٍ سُبحانه .